قال كريم مصيلحي، المنسق العام للمبادرة الشبابية العربية للتواصل الاجتماعي والثقافي، وعضو مشروع ألف قائد أفريقي، إن مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا "التيكاد" المنعقد باليابان، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء اليابان شينزو آبي هو منصة عالمية لعرض جهود مصر لدفع جهود التنمية بالقارة الإفريقية، مشيرا إلي أن كلمة الرئيس تعتبر وثيقة شاملة لتحقيق التنمية الشاملة والحقيقية ومواجهة جميع التحديات داخل افريقيا. وأضاف "مصيلحي"، فى بيان اليوم، أن وجود مصر الآن علي قمة الهرم الإفريقي برئاستها للإتحاد الإفريقي وسعيها الجاد والمتواصل من أجل القارة، يضفي مزيدا من الأهمية فمصر لم ولن تدخر جهدا أبدا من أجل صالح وتقدم الدول الإفريقية كافة، وذلك يعتبر ميلادا جديدا لقارة واعدة تمتلك من المقومات ما يجعلها على رأس خريطة الاقتصاد العالمي. وأشار إلي أن عام 2019 شهد طفرة حقيقية على مستوى النهوض بتعزيز التكامل والإيمان بالمصير المشترك للقارة، مضيفا أن الرئيس وجه خلال كلمته في افتتاح المؤتمر دعوة لكل المجتمعات الدولية والشركاء الاستراتيجيين بتنفيذ تعهداتهم لتحقيق التنمية المستدامة في شتى المجالات وهو يسهم في تعزيز التجارة وزيادة الاستثمار، وتأكيدا على تحقيق تطلعات وطموحات شعوب القارة الإفريقية وتعزيز السلام. وأكد "مصيلحي"، أن تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري الياباني مع الدول الأفريقية هدف رئيسي لمزيد من التعاون الدولي البناء للقارة الإفريقية مع دولة اليابان ومع العالم، مؤكدا أهمية تفعيل كافة المراحل التنفيذية لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية بما يساهم في تخفيض أسعار الكثير من السلع، ويزيد من تنافسية القارة الأفريقية على المستوى العالمي ومن جاذبية الاستثمارات لتصنيع وتحديث اقتصاديات القارة. وتابع " أن تنفيذ هذا المحور سيجعل من القارة الافريقية واحدة من أهم المناطق الاقتصادية والتجارية والاستثمارية العالمية اضافة إلى أهمية المحور الثالث الخاص بتوفير المزيد من فرص العمل وزيادة التشغيل الكثيف".