قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجب على من كان ذاهبًا إلى الحج أن يخلص النية لله فى سفره ويقصد بيت الله ولا يريد إلا وجهه عز وجل لا يريد نظر الناس ولا ثنائهم عليه، قائلًا: "إن ما كتبه الله لك فهو يريدك فلو لم يريدك لم يرزقك حج بيته الحرام". وأضاف "عثمان" خلال تصريح له عبر صفحة دار الإفتاء المصرية، أن من كان ذاهبًا إلى الحج من بلده فله طريقان إما أن يذهب إلى المدينة وإما أن يذهب إلى مكة مباشرة، فإذا كان متوجها إلى المدينة أولًا لزيارة المسجد النبوي فلا يُحرِم فى هذا التوقيت ويسافر بملابسه العادية ولا يلبي عن عمرة أو حج، وبعد ذلك يُحرِم من المدينة ذاهبًا إلى مكة، ومن كان ذاهبًا من بلده إلى مكة مباشرةً فمن الممكن أن يُحرِم من منزله أو يُحرِم وهو فى طريقه إلى الأراضي المقدسة من الطائرة. وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا: "يجب على من نوى الإحرام أن يغتسل أولًا وينظف نفسه من قص شعر البدن جيدًا وقص الأظافر وارتداء ملابس الإحرام وهما الرداء والإزار، ويتوضأ ويصلى ركعتين وينوي ويتلفظ بقوله: "لبيك اللهم عمرة ، لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك لا شريك لك لبيك" ويحظر عليه أن يتعطر.