تجار يكشفون ل صدى البلد مستقبل أسعار السلع في الأسواق بعد زيادة الوقود.. رئيس شعبة الدخان: السجائر لن تتحرك.. الأدوات المكتبية: انخفاض الدولار يعزز من حركة البيع والشراء

استعرض صدى البلد توقعات التجار حول مستقبل الأسعار في الأسواق بعد زيادة أسعار الوقود.. الذين أكدوا أن أسعار السلع والمنتجات لن ترتفع بعد زيادة أسعار الوقود لافتين إلى أن تأثير زيادة أسعار الوقود الأخيرة محدود ولن يشعر به المواطن.
- تراجع أسعار الورق عالميا وانخفاض متوقع للأدوات المكتبية
قال أحمد أبو جبل، رئيس شعبة الأدوات المكتبية والخردوات في غرفة القاهرة التجارية، إن أسعار الورق والأدوات المكتبية لن تتأثر بارتفاع أسعار المحروقات.
وأوضح أن الذي سيتأثر بشكل كبير، صناعة الورق التي تعتمد فيها الأفران على المحروقات، إلا أن سعر الورق تراجع عالميا، وهو ما سيعادل أي زيادة قد تحدث بسبب زيادة أسعار المحروقات.
وأضاف أبو جبل ل صدى البلد، أن غالبية الأدوات المكتبية مستوردة، مشيرا إلى أن السوق جاهزة لاستقبال الموسم الدراسي بعد انخفاض سعر الدولار، ما سيعزز من تراجع الأسعار بشكل كبير خلال الموسم.
وأشار إلى أن انخفاض سعر الدولار نجح في تعديل حركة البيع والشراء داخل سوق الأدوات المكتبية بشكل إيجابي.
ووجه أبوجبل رسالة طمأنة للمواطنين حول الأسعار، موضحا أن استمرار نمو الاقتصاد المصري المطرد سيحقق اعتدال الأسعار خلال وقت قريب جدا، وأن مصر تتجه في طريق الإصلاح الصحيح لتحسين الاقتصاد.
- أسعار السجائر لن تزيد وزيادة مصروفات الشحن يتحملها المنتجون
قال إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة الدخان والمعسل بغرفة الصناعات الغذائية التابعة لاتحاد الصناعات، إن أسعار السجائر لم تشهد أي تغير أو زيادة عقب زيادة أسعار المحروقات.
وأوضح إمبابي ل صدى البلد، أن الشركات المنتجة للسجائر والمعسل لم ترفع السعر على التجار حتى يرتفع على المستهلك، موضحا أن الزيادة في كلفة النقل تتحملها الشركات المنتجة وليس التاجر.
وشدد رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات، على أهمية وعي المستهلك بحقوقه وعدم الانصياع لرغبات بعض التجار منعدمي الضمير في دفع أي زيادة في أسعار السجائر.
وأكد: أن أسعار السجائر كما هي وأنها سلعة استراتيجية لا يتحرك سعرها إلا بضريبة وقانون وإقرار من مجلس النواب.
ونوه: إلى أن الضرائب المفروضة على السجائر لم تتغير وهي 50% ضريبة ثابتة إضافة إلى 3.5 جنيه/علبة للمنتجات الدنيا أو5.5 جنيه/علية للمنتجات المتوسطة أو 6.5 جنيه/علبة للمنتجات العليا.
- أسعار مواد البناء يفرضها السوق والوقود أحد عوامل الإنتاج
قال المهندس أحمد عبد الحميد رئيس غرفة مواد البناء باتحاد الصناعات، أنه لا يمكن التوقع بتأثر السوق سلبا أو إيجابا بعد تحريك أسعار الطاقة.. موضحا ل صدى البلد أن الأسعار ستختلف من شركة إلى أخرى وفقا لتكاليف الإنتاج.
وأضاف عبد الحميد ل صدى البلد، أن السوق يفرض أسعاره على المصنع والمستهلك، وأنه أسعار الطاقة هي أحد عوامل الإنتاج والتسويق ولكن ليست المحدد الرئيس للأسعار.
وتابع، أن أي توقعات تدور حول مستقبل أسعار مواد البناء خلال الفترة الحالية لن تكون مبنية على أساس حقيقي.. لأنه من الصعوبة التوقع بمستقبل الأسعار خلال المرحلة المقبلة.
وأكدت وزارة البترول والثروة المعدنية أن حساب أسعار المنتجات البترولية من بنزين سولار وبوتاجاز بعد قرار الزيادة اليوم الجمعة سيكون وفقا لحساب التكلفة المحلية لهذه المنتجات، مشيرا إلى أن حساب وتقدير هذه الأسعار فى المستقبل لا علاقة له بالسعر العالمى أو ما يجرى فى الأسواق الخارجية.
وأشار حمدى عبد العزيز المتحدث الرسمى لوزارة البترول فى تصريحات ل"صدى البلد" إلى أن ما تم تداوله بشأن وجود تسعير تلقائى للأسعار بداية من سبتمبر المقبل وراجعته وفقا للأسعار العالمية غير صحيح بالمرة ، قائلا : "مفيش أى علاقة بالسعر العالمى".
وأوضح حمدى عبد العزيز أن تحديد أسعار الوقود الذى تنتج مصر بالفعل كميات معتبرة منه سيكون وفقا لحساب تكلفة استخراجه وتكاليف مروره فى كافة القنوات وصولا إلى المستهلك ، دون أى ارتباط بالسعر العالمى.