وجه الجيش الوطني الليبي، اتهامه مجددا لقطر وتركيا بدعم الإرهاب الذي كاد أن يقضي على العاصمة الليبية، بحسب ما أكد متحدث عسكري. ووفقا لشبكة "سكاي نيوز"، اتهم المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، الأحد، قطر وتركيا باحتضان اجتماعات لممثلين عن تنظيمي القاعدة والإخوان من أجل ضرب الاستقرار في ليبيا ومواجهة الجيش الليبي بعد البدء في معركته الرامية لدحر الجماعات المتشددة في طرابلس وإطلاق عملية "طوفان الكرامة"، مركدا أن قطر تقوم بحملة إعلامية لتشويه العملية العسكرية ضد الجماعات المسلحة في طرابلس. وأشار المسماري إلى "اجتماعات للقاعدة والإخوان في قطر وتركيا تهدف لتوحيد صفوفهم"، محذرا من أن بعض وسائل الإعلام تمارس تضليلا إعلاميا، داعيا الشعب الليبي "لأخذ الحيطة والحذر مما تبثه وسائل إعلام معادية"، واعتبر أن "الحملات الإعلامية المضللة أكبر دليل على خسائرهم الميدانية". وأضاف: "معركتنا هذه بدأناها من بنغازي حتى وصلنا إلى طرابلس اليوم.. معركة طرابلس هي النهائية والحاسمة للقضاء على الإرهاب"، مذكرا بأن "هدف معركة الجيش منذ 2014 هو حماية المواطن والمال العام الليبي". واعتبر المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أن "الإرهابيين اختطفوا العاصمة الليبية طرابلس" وفي وقت سابق، اتهم وزير الداخلية بطرابلس ميليشيات العاصمة بأن لديها اتصالات مع مخابرات أجنبية، معتبرا أن "علاقة المجلس الرئاسي بالإخوان وجماعات متطرفة تتكشف بوضوح". ويتهم الجيش الليبي الدوحة وأنقرة بتوفير الدعم المالي واللوجيستي للجماعات الإرهابية داخل البلاد على مدى السنوات الماضية، فيما تم توجيه الاتهامات للدولتين الحليفتين باستضافة عدد من الليبيين المتورطين في أعمال إرهابية. وأشارت تقارير صحفية إلى أن قطر استخدمت الجمعيات الإنسانية في ليبيا لتكون حاضنة للإرهاب، كما وجهت أصابع الاتهام إلى الدوحة بتمويل جماعات على علاقة بالقاعدة وأنصار الشريعة من أجل محاصرة الموانئ النفطية. وبالإضافة إلى زعزعة استقرار البلاد، تسعى كل من الدوحة وأنقرة من خلال دعم الجماعات المتطرفة وتمويلها وتزويدها بالسلاح للسيطرة على مقدرات البلاد وثرواتها.