انطلاق الورشة الثانية حول إعادة إعمار السودان والربط اللوجستى بين البلدين    مصر تبدأ العمل بالتوقيت الشتوي نهاية أكتوبر.. الساعة هتتأخر 60 دقيقة    محكمة العدل الدولية: إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية في غزة    أحمد دياب يهنئ منتخب مصر وصلاح وحسام حسن بالترشح لجوائز الأفضل في 2025    انطلاق دوري الأنشطة الرياضية لتلاميذ المدارس بالمحافظات الحدودية بجنوب سيناء    السكة الحديد تكثف لقاءات التوعية بأخلاقيات التعامل مع مرفق الهيئة    "مكافحة انتشار المخدرات" فى ندوة بطب بيطري أسيوط    سفارتا مصر بالدوحة وكتارا تنظمان البث الحى لافتتاح المتحف المصرى الكبير    أمير قطر: العلاقات التاريخية مع تركيا تمضي بثبات نحو آفاق واعدة    الجمعة.. مي فاروق والحجار وفرقة أوبرا الإسكندرية يحيون 3 حفلات ضمن مهرجان الموسيقى العربية    لتوفير 1500 فرصة عمل.. 12 شركة في الملتقى التوظيفي الأول بجامعة حلوان (تفاصيل)    الكرملين: بوتين لن يحضر قمة مجموعة العشرين    الخارجية الروسية: تحضيرات القمة بين بوتين وترامب مستمرة    رئيس الوفد البرلماني الدنماركي: خطة السلام بغزة لم تكن لتنجح دون الجهود المصرية    الكنيست الإسرائيلي يقر مقترح قانون ضم الضفة الغربية بالقراءة التمهيدية    اعتماد تنظيم الكونغرس الأول للإعلام الرياضي في ديسمبر 2026    رئيس الوزراء: نقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين في انتخابات النواب    وزير التعليم العالي يؤكد ضرورة توجيه البحث العلمي لخدمة التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل للشباب    ننشر لائحة النظام الأساسى للزمالك بعد عدم اكتمال نصاب الجمعية العمومية    تركيب 1662 وصلة مياه مجانية للأسر الاولى بالرعاية بالفيوم    مصر تدعو لتمثيل عادل للدول الإفريقية بالمؤسسات الدولية والبنوك الإنمائية    خلاف جيران يتحول إلى معركة فى الشارع ببنها.. والداخلية تكشف التفاصيل    محافظ أسوان يتفقد طلاب جامعة بنها المصابين في حادث طريق أبو سمبل.. ويوجه بتقديم الرعاية الكاملة    غلق كلي لكوبرى الأزهر السفلى 3 أيام لاستكمال أعمال التطوير    حبس المتهم بإنشاء كيان تعليمي وهمي للنصب على المواطنين بمدينة نصر    الشركة المصرية لمستحضرات التجميل (ECC) تفتتح أحدث خطوط الإنتاج للمكملات الغذائية باستثمارات 200 مليون جنيه    مجلس كنائس مصر: مؤتمر الكهنة والرعاة جسد رسالة الكنسية في خدمة الإنسان والمجتمع    أكرم القصاص ل اليوم : القمة المصرية الأوروبية تتويج لسياسة خارجية متوازنة وفاعلة    انطلاق المؤتمر السنوي الثالث لمركز الكبد والجهاز الهضمي بدماص بالمنصورة.. غدًا    مرض الجدري المائي.. الأعراض وطرق الوقاية    تزامنًا مع تعامد الشمس على رمسيس الثاني.. رفع درجة الجاهزية القصوى بجميع منشآت الرعاية الصحية بأسوان    قائمة ريال مدريد - غياب 5 مدافعين ضد يوفنتوس.. وميندي يعود لأول مرة منذ 6 أشهر    الجبلاية توافق على رحيل أسامه نبيه وتبحث عن مدير فني للمنتخب الأولمبي    الحكومة تقرر إتاحة خدمات السجل التجاري عبر مكاتب البريد المصري    الوعي الوطني ومواجهة التحديات، ندوة مشتركة بين مجمع الإعلام وجامعة الفيوم    وكيل التعليم بالجيزة يستبعد مدير مدرسة خلال جولة مفاجئة في الهرم والعمرانية    أفضل 5 وجبات خفيفة صحية لا ترفع السكر في الدم    فئات ممنوعة من أداء مناسك الحج    الرقابة المالية تمد وقف تلقي طلبات التأسيس لنشاطي التمويل الاستهلاكي ومتناهي الصغر بالطرق التقليدية لمدة عام    النجم التركي كان أورجانجي أوغلو: أتطلع لزيارة الجمهور في منازلهم بمصر    محمد عبده يقبل يد المايسترو هاني فرحات : "ونكيد العوازل بقي "    إحالة أوراق سائق للمفتي بعد اتهامه بقتل مزارع وتزعُّم عصابة للإتجار بالمخدرات في القليوبية    الأقصر تتحرك لدعم موسم سياحي استثنائي.. لقاء موسع بمشاركة خبراء ومختصين    بيحبوا يكسروا الروتين.. 4 أبراج لا تخشى المخاطرة وتحب انتهاز الفرص    القنوات الناقلة لمباراة بايرن ميونخ وكلوب بروج في دوري أبطال أوروبا    وزير الإسكان: تخصيص 408 قطع أراضٍ للمواطنين بمنطقة الرابية    البترول: مصر تُصدر 150 ألف متر مكعب من الغاز المسال إلى تركيا لصالح توتال إنيرجيز    «مصر» ضمن المرشحين لجائزة أفضل منتخب إفريقي في 2025    نائب وزير الصحة يتفقد جاهزية الخدمات الطبية والطوارئ بميناء رفح البري    نائب ترامب: واشنطن تعمل على ضمان ألا تشكل حماس تهديدا مرة أخرى    منال عوض: نسعى لحل مشاكل المواطنين والتواجد المستمر على أرض الواقع    جوائز كاف - بيراميدز ينافس صنداونز على أفضل ناد.. وغياب الأهلي والزمالك    مفتي الجمهورية: الله تولى بنفسه منصب الإفتاء وجعله من وظائف النبوة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 22-10-2025 في محافظة الأقصر    حكم القيام بإثبات الحضور للزميل الغائب عن العمل.. الإفتاء تجيب    حين يتأخر الجواب: لماذا لا يُستجاب الدعاء أحيانًا؟    سماء الفرج    موعد شهر رمضان المبارك 1447 هجريًا والأيام المتبقية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لماذا تختار جماعة الإخوان أطباء ومهندسين وطلاب كليات القمة لتنفيذ العمليات الارهابية.. صور
نشر في صدى البلد يوم 22 - 02 - 2019

اتخذت جماعة الاخوان الارهابية حيلا جديدة للتخفى بين المواطنين حتى لا ينكشف امرها، وتحول أعضاؤها الى ارهابيين "كاجوال ومودرن" بالاضافة الى الاستعانة بالفئة الاكثر تعليما حتى يتم التعاطف معهم فى حالة القبض عليهم..
ففى وقت سابق كان الارهابى يعرف ويشار اليه نظرا لوجود بعض العلامات مثل اللحية الملابس القصيرة عدم التدخين لكن اليوم اصبح الارهابيون خريجي كليات قمة "هندسة ؛ طب ؛ علوم" وجامعات خاصة.
اختلاف اساليب الارهاب
اختلفت ايضا اساليب الارهاب فى القتل والاستهداف ففى الوقت السابق كان الارهابى يحمل بندقية ويرصد المجنى عليه خلال خروجه من منزله او عمله او سيره فى الطريق العام لكن اليوم يتم زرع قنابل ومتفجرات.. كما ان مظهر الارهابى اختلف عن سابق العهد من حيث المظهر سواء فى الملابس او الشكل العام فيرتدى الملابس الكاجوال ويدخن السجائر ويسهر ويسمع اغانى حتى لا يلفت الانتباه له.
محاولة التشكيك والتعاطف
خرج اعضاء جماعة الاخوان الارهابية والمنتمون لها عبر مواقع التواصل الاجتماعى وقنواتهم الاعلامية التى تبث من قطر وتركيا مشككين فى ارتكاب 9 متهمين لاغتيال النائب العام المستشار الشهيد هشام بركات بحجة انهم شباب لا يعرفون طريق العنف والارهاب وانهم خريجو كليات قمة للتشكيك فى اجهزة الدولة متخذين منهج التبرير بالرغم من اعترافاتهم هم واسرهم بالاشتراك فى تنفيذ العمل الارهابى ..
صدى البلد رصد الارهابى الكاجوال الذى ظهر فى عدد من الحوادث
- تفجير عزبة الهجانة
اظهرت كاميرات المراقبة فى حادث تفجير عبوة ناسفة تم زرعها من قبل اعضاء جماعة الاخوان الارهابية اعلى احد العقارات بعزبة الهجانة ان شابا يرتدى جاكيت وبنطالا حليق الذقن يمسك فى يده شنطة سفر سوداء قام بزرع 3 عبوات ناسفة اعلى العقار المواجه لاحدى الكنائس والذى اسفر عنه استشهاد الرائد مصطفى عبيد الضابط بادارة المفرقعات اثناء تفكيك العبوة.
- ارهابى الدرب الاحمر
شاب يرتدى شورت وتى شيرت يضفّر شعر رأسه يرتدى اغلى الماركات والعطور، اسرته تقيم بالولايات المتحدة الامريكية تركهم وسافر للاقامة بفرنسا، الارهابى مفجر نفسه الحسن عبد الله العراقى الذى زرع قنبلة بميدان الجيزة وفجر نفسه اثناء القاء القبض عليه
اهالى حارة الدرديرى لم يدر بخاطرهم أن الشاب "الكيوت" سيكون فى يوم من الايام ارهابيا حيث وصف الاهالى الارهابى انه يتحرك بواسطة دراجة ويرتدى اقنعة دوما على وجهه عامل شعره ضفيره .
الضلعي.. "أبو مصعب المصري"
محمد مجدي الضلعي أبن محافظة كفر الشيخ، الطالب بكلية الهندسة جامعة القاهرة، قصته خرجت من أفواه عناصر الجماعة عام 2015، حين ادعوا اختفاءه قسريا، بل وأعلن والده ان نجله محمد خرج ولم يعد واتهمت الجماعة الاجهزة الامنية باختفائه قسريا، الا انه سرعان ما افتضح الكذب والتدليس، حين خرج مقطع فيديو صادر عن تنظيم داعش الإرهابي يظهر فيه محمد الضلعي أو باسمه الجديد الداعشي "ابو مصعب المصري"، ويتبنى الفكر الجهادي والتكفيري بل ويفتى بقتل المصلين داخل مساجد الصوفية.
تعاطف المصريين مع عناصر التنظيم قبل افتضاح أمورهم، اعتمدت دائما على ثغرة كانت ومازالت تستخدمها أجهزة وأبواق التنظيم الدولى للإخوان كذراع، فكانت الفكرة دائما تصدير ان المختفين مهندسين او اطباء متفوقين ملهمش فى حاجة وغيرها من الادعاءات كستار لتغطية جرائمهم الارهابية وتخرج لجانهم الالكترونية تردد "محمد متفوقا دراسيا، ولأنه يصلى ويقرأ قرأن خطفوه"، إلا ان المقربين له كشفوا تفاصيل حياتية غير معلومة، بأنه يتبى فكرا سلفيا جهاديا، بل وأنه أحد العناصر الناشطة في تنظيم الاخوان الارهابى فى مصر، وكانت المفاجأة بأن المذكور لديه رؤية لتجريم الاختلاط او تدريس السيدات للطلاب داخل الجامعات.
فيديو مدته 25 دقيقة فضح ادعاء الاختفاء القسري له حيث خرج الضلعى عبر المقطع المسجل يحمل شعار داعش يردد عبارات تحريضية وتكفيرية ويروج لنشر الفوضى فى مصر، وحرض خلال الفيديو على مهاجمة مساجد تابعة للطريقة الصوفية وكان على رأسها "مسجد الروضة" بشمال سيناء، و"زاوية سعود" بالشرقية، و"زاوية العرب" بالاسماعيلية، وكلفت فتواه الارهابية حياة قرابة الثلاثمائة شهيد داخل مسجد الروضة أثناء أداء صلاة الجمعة.
البراء .. من المنصورة ل جبهة النصرة
البراء حسن الجمل .. ابن الثمانية عشر عام، ونجل القيادى السابق بالجماعة الارهابية حسن الجمل، واحد من ابناء مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، طالب بالصف الثاني الثانوي الذى قالت اسرته انه تم اعتقاله عقب ثورة 30 يونيو وادعت الارهابية اختفائه بسبب ان والده كادر من كوادر الجماعة وان أفراد مسلحون بزي مدني قاموا باعتقاله واختفائه قسريا.
لكن سرعان ما افتضحت الاكاذيب حين قُتل البراء في صفوف جبهة النصرة الارهابية بدولة سوريا وخرجت صورته امام الجميع بالزي الداعشي، لتتضح الحقائق بأن البراء قد هرب إلى السودان ومنها إلى دولة تركيا، حتى أصبح واحدا من مقاتلى تنظيم داعش الارهابى فى سوريا لبراعته فى القتال ان المختفى العنصر الارهابي متعددة، و اكد المقربون منه انه يميل للعنف منذ صغره و ظهرت عليه علامات تشدد وتبنى الفكر الجهادي والتكفيري بل وافكار الانتقام وحمل السلاح في وجه الدولة.
- ثروت درويش.. "جثة صحراوي الفيوم"
الحالة الثالثة كانت ل ثروت سامح السيد أحمد والذى ادعت عناصر الارهابية اختفائه قسريا من قبل الاجهزة الامنية الا انهم عثرو على جثته بطريق القاهرة - الفيوم الصحراوي لكن وزارة الداخلية كشفت الاكاذيب، حين تم كشف لغز وغموض العثور على جثة لأحد الأشخاص بالعقد الثالث من العمر مجردًا من ملابسه بطريق القاهرة - الفيوم، وبها آثار لسحجات وكدمات متفرقة، وتبين ان الجثة لشاب يدعى ثروت سامح السيد أحمد، في بدايات العقد الثالث من عمره، وانه دائم التردد على منطقة المقابر بطريق الفيوم الصحراوي بالجيزة لتعاطى المواد المخدرة، ومن خلال شهود الرؤية أكدوا قيام 6 أشخاص يستقلون سيارة نقل تحمل أرقام (ف ن أ 9927) بترك المجنى عليه فى حالة إعياء شديدة بمكان العثور عليه، وبمواجهتهم أقروا بأنه حال قيامهم بالتردد على منطقة المقابر بطريق القاهرة الفيوم بدائرة قسم ثالث أكتوبر بالجيزة لشراء المواد المخدرة من بعض الأشخاص "محددين" بالمنطقة، طلبوا منهم إلقاء المجنى عليه والذى كان على قيد الحياة فى حالة إعياء شديد "مجرد من ملابسه" وبه أثار ضرب، بالطريق الصحراوى بالقرب من إحدى نقاط الإسعاف على الطريق، حيث تركوه بمحل العثور عليه، وباستكمال الفحص أضاف الثانى بأنه حال تواجده والخامس بمنطقة المقابر شاهدا شخصين "محددين" بالمنطقة يتعديان بالضرب بسوط على المجنى عليه وتجريده من ملابسه.. وطلبا منهم أن يصطحبوه بسيارتهم إلى أقرب نقطة إسعاف عقب أن ساءت حالته.. حيث أقلوه بصندوق السيارة وتركوه حيًا فى المكان المعثور عليه.
- عمر الديب.. "اعلان البيعة"
عمر الديب نجل القيادى الاخوانى الدكتور ابراهيم الديب، من بين الشخصيات التى استقطبتها تنظيم داعش الارهابى، وقامو باغرائه بدولة الخلافة ؛ سافر الشاب الى سوريا للانضمام لتنظيم داعش الارهابى، وتلقى التدريبات على استخدام السلاح واعداد العبوات المتفجرة تمهيدا لعودته لمصر لتنفيذ عمليات عدائية ضد قوات الجيش والشرطة .
بداية قصته بسفره الى سوريا لإعلان البيعة للتنظيم الارهابى والانضمام إلى صفوفه من أجل ما وصفه ب نصرة الحق و بعد عامين على فض اعتصام رابعة المسلح عاد عمر لتشكيل خلية إرهابية.
وادعت قنوات الاخوان الارهابية التى تبث من الخارج ان عمر تم القبض عليه فى مصر اثناء زيارة والده وانه اختفى قسريا ظهر عمر فى تسجيل فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى من داخل سيناء وهو يحمل السلاح فى يده ويرتدى زى عسكرى خاص بالتنظيم الارهابى ، وقام بتوجيه التحية والشكر ل"ابو بكر البغدادى " زعيم تنظيم داعش الارهابى ، معترفا بقيامه بالعديد من العمليات الارهابية ضد قوات الجيش والشرطة المصرية
- حمزة هشام.. "طرده والده فاحتضنه داعش"
حمزة هشام حسين ابراهيم نجل الاخوانى هشام حسين ؛ والده اتهم قوات الامن باعتقاله واختفائه قسريا وروجت له قنوات تعمل لصالح الجماعة الارهابية.
ولكن حقيقة قصة حمزة بدأت أثناء تعرفه على فتاة جامعية وطلب أن يرتبط بها ورفض والد الفتاة نظرا لمستواه الاجتماعي ونشاط والده الديني مما أصاب الابن بحالة نفسية سيئة دفعته للصدام مع إخوته والاشتباك اللفظي مع والديه الذي اعتدى عليه وطرده من البيت .
وبعد فض اعتصام رابعة المسلح سافر حمزة هشام حسين إبراهيم، والتحق بالجماعات الارهابية فى سيناء وتدرب على استخدام السلاح والتحق باحدى الجماعات الارهابية التى كلفت من قبل قيادات الجماعة بالخارج بعمل سلسلة من العمليات العدائية داخل الدولة والتى كان يتزعمها الارهابى عمر الديب وعثر على جثه حمزة خلال مداهمة الشرطة المصرية للوكر الارهابى بمنطقة ارض اللواء .
- زبيدة.. "هاربة للزواج"
واقعة غريبة كانت مسار جدل طوال الفترة الماضية حين ادعت سيدة تدعى ام زبيده اختفاء ابنتها ، وذاعت هيئة الاذاعة البريطانية بى بى سى تقرير معها ادعت قيام قوات الامن باعتقال نجلتها والتعدى عليها واغتصابها ، وعقب بث تلك الحلقة روجت وسائل الاعلام الموالية لجماعة الاخوان الارهابية لتلك القصة بشكل كبير مدعيه قيام الامن المصري بإرتكاب عمليات اختفاء قسرى لمعارضيه.
لكن المفاجأة حين ظهرت الفتاة على احدى القنوات المصرية وكذبت ادعاءات والدتها باختفائها قسريا ، نافية تماما كل ما ورد على لسان والدتها فى التقرير المذاع ، وقالت زبيده انها على خلاف مع والدتها التى لا تعلم عنها شيئا وانها تركت المنزل وتزوجت منذ عام من اخوانى يعمل مدرب كره قدم تعرفت عليه فى اعتصام رابعة المسلح وانجبت منه طفلا وتقيم معه بمنطقة فيصل، مؤكده انه ليس لديها اى مشاكل مع الامن ولم يتم القبض عليها.
الغندور من حكم كرة الى ارهابى
محمود الغندور المكني " أبو دجانة المصري" أدعت منابر الجماعة الارهابية إختفائه قسريًا في عام 2014 ليظهر في صفوف عناصر تنظيم داعش الإرهابي عام 2015 ويلقي مصرعه بتنفيذ عملية إنتحارية بمدينة الرمادي العراقية.
قصته بدأت فى عام 2013 سافر الغندور 24 سنة والذى كان يعمل حكما لكرة قدم بالدرجة الثانية إلى سوريا ضمن القوافل الإغاثة عبر تركيا وفور عودته ألقت أجهزة الأمن القبض عليه من منزله وحصل على إخلاء سبيل اختفى لعدة اشهر وبعدها ظهر فى عام 2015 بصحبة صديقه الارهابى اسلام يكن الذى اعلن انضمامه الى صفوف داعش بسوريا وتبين انه هرب الى تركيا وسافر الى سوريا ليتحول الشاب الرياضى الى ارهابى يدمر ويخرب ويقتل دون وعى باسم الدين .
ظهر الغندور فى عدد من الصور وهو يمسك باسحلة ويرفع علم داعش الارهابى وذلك عبر حسابه الشخصى على مواقع التواصل الاجتماعى .
اطلق الغندور على نفسه اسم أبو دجانة الغندور وأعلن عبر حسابه أنه فى طريقه لتنفيذ عملية انتحارية بالعراق وأن حسابه سيتم إغلاقه على شبكة تويتر بناء على رغبته واحتفت داعش وكان نص التغريدة كالتالى : الآن الأخ أبو دجانة المصرى فى طريقه لتنفيذ عملية بالرمادى نسأل الله أن يوفقه فادعوا له سيتم غلق الحساب بناء على رغبته"
اسلام يكن
أعلن الارهابى إسلام يكن انضمامه الى تنظيم داعش فى عام 2013 ونشر قصة انضمامه الى الجماعات الارهابية وان قصته بدأت فى الشهور الأولى لعام 2013 فى السنة الثالثة بكلية الحقوق بجامعة عين شمس أنه كان يذهب لجولات دعوية وان حياته كلها عبارة عن التدريب فى الجيم والدعوة والمسجد وكان يفكر فى الجهاد والقتال وانه تلقى اتصال من احد اصدقائه انه مسافر سوريا وبعدها بدأ يفكر فى السفر لسوريا والجهاد وتقابل مع احد الاشخاص وطلب منه جواز السفر حتى يحصل على تأشيرة لتركيا وسافر بالفعل وبعدها الى سوريا وبعد عدة شهور اعلن الإرهابي انضمام صديقه محمود الغندور إلى صفوف داعش وقال يكن عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أحب أوجه رسالة لكل الصحفيين وغيرهم اللي كانوا بيحاولوا يتواصلوا مع أقرب صديق ليا في مصر محمود الغندورهو معي الآن.
اطباء ومهندسون وطلاب
تختار جماعة الاخوان الارهابية عناصرها التى تقوم بارتكاب الجرائم الارهابية ضد مؤسسات الدولة بعناية فائقة من حيث السن والشكل والمستوى التعليمى حتى يتمكنوا من التشكيك فى اجهزة الدولة حالة سقوط احد المتهمين فى قبضة الاجهزة الامنية
فبعد كل جريمة تركبها الجماعة الارهابية باسم الدين يخرج اعضائهم والمتعاطفين معهم عبر اللجان الالكترونية التابعة لهم للترويج بان من القى القبض عليهم مؤهلات عليا ومن خيرة الشباب ومظلمين مشككين فى اجهزة الدولة بالرغم من ان المتهمين اعترفوا فى تحقيقات النيابة العامة فى حضور محاميهم والمسجلة بالفيديو والصور تفصيليا عن ارتكاب الجرائم الارهابية
وظهر ذلك فى قضية اغتيال النائب العام وتبين ان معظم المتهمين حاصلين على كليات قمة منهم بسمة رفعت عبد المنعم طبيبة ؛ابو بكر السيد عبد المجيد على طالب بكلية الهندسة ؛ عبدالله محمد السيد جمعة طالب بكلية الزراعة ؛ اسلام حسن ربيع فيهم طالب بكلية الهندسة ؛ محمد على حسن على طالب بكلية اللغات والترجمة جامعة الازهر ؛ عبدالله السيد الشبراوى الهوارى طالب بكلية الهندسة جامعة 6 اكتوبر ؛ محمد محمد عبد المطلب الحسينى طبيب امتياز بكلية المنصورة ؛ اسلام حسن ربيع فهيم طالب بكلية الهندسة جامعة عين شمس ؛ احمد مصطفى محمد على معيد بكلية اللغات والترجمة جامعة الازهر ؛ احمد زكريا محى الدين الباز مترجم ؛ احمد جمال ابراهيم طالب بكلية التجارة ؛ محمد اشرف محمد عيسى طالب بكلية العلوم ؛ ياسر ابراهيم محمد طالب بالفرقة الثالثة كلية اللغات ؛ محمد يوسف محمد غنيم مترجم ؛ كارم السيد احمد ابراهيم طبيب ؛يحيى السيد ابراهيم موسى مدرس بكلية طب جامعة الازهر قدرى محمد فهمى صيدلى ؛ احمد محمد طه وهدان مهندس مدنى ؛ محمود الطاهر طايع مهندس ديكور ؛ محمد الاحمدى طبيب بشرى ؛ جمال خيرى محمود طالب بكلية الدعوة ؛ احمد حمدى مصطفى محمود طالب بكلية الحقوق ؛ محمد احمد ابراهيم طالب بكلية الزراعة ؛ محمد جمال محمد دراز طالب بكلية الدعوة الاسلامية جامعة الازهر ؛ ابراهيم احمد ابراهيم شلقامى طالب بكلية الطب اسلام حسن ربيع طالب بكلية الهندسة ؛ احمد محمد هيثم طالب بالاكاديمية الحديثة للهندسة والتكنولوجيا ؛ احمد محروس سيد طالب بكلية الهندسة جامعة الازهر شعبة الكترونيات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.