قال الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي، إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، إنه ينبغي على المسلمين تذكر رحمة الله دائمًا والتوكل عليه، إذ أسبغ جل علاه عليكم نعمه الظاهرة والباطنة. وأوضح الحذيفي خلال خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي بالمدينة المنورة، أنه كذلك ينبغي تعظيم نعمة القرآن الكريم ونعمة السُنة النبوية المبينة والمفسرة لهذا الكتاب العزيز فقد رفع الله بهما الإنسان إلى أعلى منزلة قال الله تعالى: «وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ» الآية 139 من سورة آل عمران. وأضاف أن رفعة الإنسان وقيمته وخيريته وشرفه بعقيدته الإسلامية وأعماله الصالحة التي يكون بها صالحًا ومصلحًا للحياة والقرآن العظيم والسنة المحمدية الذي أحيا الله بهما القلوب من الموت وشفى الله بهما الصدور من الأمراض وبصر بهما من العمى وأزال بهما أنواع الشرك والضلال والكفر والإلحاد وطهر بهما العقول والقلوب من الشهوات والشبهات التي تغير الفطر المستقيمة والعقول السليمة رحمة من الله عز وجل بالناس. وأضاف أن عز المسلم في الإيمان وشعبه، إذ قال تعالى: « وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ» الآية 8 من سورة المنافقين ، وذل الإنسان في المعاصي والآثام، حيث قال الله تعالى : «إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَٰئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ » الآية 20 من سورة المجادلة.