عثر مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر فرع أسيوط ليلة أمس على حمامة زاجلة بمنطقة "الوليدية" بحي شرق أسيوط، وملفوف على أحد قدميها رسالة، وعند فتحها وجدوا بها قطعة من الحديد ممهور عليها علامات وأرقام يصعب قراءتها ورجحوا أن تكون "ميكروفيلم". وقال الطالب عادل ثابت: "إننا أمسكننا بالحمامة وذبحناها، وسمعنا بعد ذلك أخبارًا في وسائل الإعلام عن حمامة القليوبية، مما استدعانا للتوجه للنيابة العامة، التي أصرت على عمل محضر في قسم شرطة ثان أسيوط، إلا أننا لم نفعل ذلك بسبب انشغالنا بامتحانات الترم الأول، وخوفا من ضياع الوقت". وأضاف الطالب محمد سيد: "إننا نحتفظ بالكود والرسالة "الميكروفيلم" إلى نهاية الامتحانات، وسنقوم بعمل محضر بذلك". من جانبه، قال اللواء أبوالقاسم أبوضيف، مدير أمن أسيوط، إن الموضوع لم يتم تحرير محضر به لكي يتم فحصه والتحقيق فيه، وإن عملية الحمام الزاجل هواية منتشرة بين الشباب، ولها أندية ومسابقات عالمية.