مصدر أمنى ينفى وجود دبلة بقدم الحمامة الزاجل.. ويؤكد: علامة معدنية لمعرفتها

أكد مصدر أمنى أن الجسم الغريب الذي عُثر عليه بقدم الحمامة الزاجل، لم يكن ''ميكروفيلم'' وأنها عبارة عن جزء معدنى يقوم أصحاب أبراج الحمام بوضعه بقدم كل الحمام المتواجد لديه، حتى يتسنى له التفريق بينه وبين حمام الآخرين، وتختلف هذه الطرق من أماكن لأخر فهناك البعض يضعون بقدم الحمام قطع من القماش والبعض الآخر يضع معادن، كل ذلك أساسه التفريق بين الحمام عن بعضه.

واستعجلت نيابة شبرا الخيمة ثان برئاسة رفعت فيصل مدير النيابة تقرير قسم جرائم المضبوطات والمعمل الجنائي بوزارة الداخلية والخاص بفحص الجسم الغريب والرسالة الذين تم ضبطهما بقدم حمامة زاجلة بشبرا، وبيان اذا كان هذا الجسم الغريب ميكروفيلم من عدمه وقررت النيابة انه فى حالة ثبوت ان هذا الجسم ميكروفيلم سيتم تفريغه ومعرفة محتوياته وكتابة تقرير مفصل به للعرض على المحامى العام لجنوب القليوبية كما استعجلت النيابة تحريات المباحث حول الواقعه ومعرفة المكان الذى جاءت منه الحمامة.

كما استمعت النيابة لأقوال المبلغ الذى أكد أنه عثر على الحمامة أثناء وقوفه فى عمله وشك أن يكون هذا الجسم الغريب ميكروفيلم ووراءه عملية تجسس كبرى تضر بمصالح مصر

وكان العميد بلال لبيب مأمور قسم ثانى شبرا، قد تلقى بلاغا من، صابر . أ . إ ، 35 سنة، حارس أمن بعثوره على حمامة زاجلة معلق بقدمها جسم غريب وملفوف بقطعة قماش مكتوب عليها " اسلام ايجيبت 2012 " وتوصلت التحريات إلى أن حارس الأمن أثناء وقوفه فى عمله بمصنع "ميكار " عثر على الحمامة مصابة فى قدمها وأثناء قيامه بالإمساك بها، عثر فى قدمها على جسم غريب ملفوف بقطعة قماش مكتوب عليها " اسلام ايجبت 2012" .
وتبين أن الحمامه من النوع الزاجل لنقل الرسائل، ورجحت أجهزة الأمن أن الحمامة قادمة من مسافة بعيده وأنها وقعت فى المكان الذى تم العثور عليها فيه بعد أن حل عليها التعب من طول المسافة، كما استمعت النيابة لاقوال المبلغ الذى أكد أنه عثر على الحمامة أثناء وقوفه فى عمله وشك أن يكون هذا الجسم الغريب ميكروفيلم