استشهد الأنبا ارميا، رئيس المجلس الثقافي الأرثوذكسي، بالقرآن الكريم خلال كلمته في افتتاح أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والوعاظ. قال الأنبا أرميا : ما نفعله جميعا في هذه الأكاديمية تطبيقا لما جاء به القرآن : " وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ " وقدم الشكر للأزهر الشريف على افتتاح أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والوعاظ. وأكد أن التدريب والتأهيل يجب أن يعقبه تقويم للحفاظ على النسيج الوطني الواحد الذي نعيش فيه ويجب علينا التأكيد على القيم العليا والقواسم المشتركة بين الأديان. وأورد الأنبا ارميا، مصطلحا جديدا بدلا من تجديد الخطاب الديني وهو بلورة الخطاب الديني ينبثق عنه أسلوب في التربية يشجع على الانخراط العقلي في ثقافة السلام وقبول فكر التعددية والتعايش مع الآخر. وأكد أنه لابد من إرساء قيم وأسس التسامح والتعايش مع الآخر ولو تمكنا في هذه الأكاديمية من تخريج دفعات تستطيع أن تطبق نموذج للمسجد والكنيسة يفتتحان معا حينما وقف الرئيس يستمع في الجامع لكلمة البابا ويستمع في الكنيسة لكلمة شيخ الأزهر والا فقدت الأكاديمية أهدافها.