قال الكاتب علاء الاسوانى " جماعة الاخوان المسلمين لا يتحدثون باسم الاسلام، والناس اكتشفت أن الاسلام حاجة واسلام الاخوان المسلمين حاجة تانية". و اضاف فى حواره مع الاعلامى محمود سعد على قناة النهار ان المصريين حققوا انجازا عظيما بوقوفهم 4 ساعات فى الاستفتاء على الدستور من اجل التصويت ضده و أنهم أثبتوا أن ماكينة الاخوان فشلت فى هذا الاستفتاء فشلا ذريعا لم يحدث لها هزيمة منذ عام 50 عندما اكتسح الوفد الانتخابات امامهم ولم يستطيعوا ان يدخلوا إخوانيا واحدا فى البرلمان. وانتقد الأسواني الرئيس مرسى بشدة، قائلاً :" عندما نحلل الرئيس مرسى من وقت ما تولى مهام منصبه، أعتقد أنه لم يأت رئيس فى مصر مثله ، يقول كلاماً ويعمل عكسه ، ومع كامل احترامى لمرسى فأنا واثق تماما ان جماعة الاخوان المسلمين هى التى تأخذ القرار وليس الرئيس ، و مكتب الارشاد هو الذى يحكم مصر، والرئيس ينفذ قرارات المكتب، ولو عايزين يحولولنى للنائب العام يحولونى، مضيفا ان المكانة التنظيمية لمرسى لا تسمح له بأن يكون هو متخذ القرار. و اشار الى لقائه بالرئيس مرسى، حين اشاد الداعية صفوت حجازى بمنح مرسى قلادة النيل لطنطاوي وعنان، وقال ان الحسنات تذهبن السيئات، الامر الذى جعله يطلب الكلمة التى تأخرت على كثيرا، حيث قلت للرئيس ان المشير ورئيس الاركان يجب أن يقدما الى المحاكمة والتحقيقات هى التى تثبت مدى ادانتهما. وأضاف : " تكلمت عن العلاقة بينه وبين الجماعة وتحدثت عن كل ما نتخيله ومايقال عن الاخوان ووافق على هذا الكلام بنسبة 100 % وبعد ذلك لا نجده يفعل شيئا، وعندما كتب عن محاكمة طنطاوى وعنان فى الجمهورية عزلوا رئيس التحرير وتحدث الرئيس بعكس ماقاله لنا. وكشف الاسوانى انه اعتذر عن لقاء بالرئيس كان يريد أن يسمع رأيه خلاله فى الجمعية التأسيسية للدستور،وقال رفضت وقلت ان التأسيسية تعرف رأيى فيها و أن هذا ليس دور الرئيس.