قال الكاتب الصحفى علاء الأسواني أن الإخوان وقفوا يشاهدوا الشباب وهم يموتون بعد الثورة والبنات وهي تسحل في الشوارع فكيف نساندهم اليوم وهم لم يحركوا ساكن ولم يقفوا مع الشعب وفضلوا مصالحهم السياسية علي كل شيء وأضاف الاسوانى لبرنامج"أخر كلام"الذى يقدمة الاعلامى "يسرى فودة" على قناة"أون تى فى" أن أعضاء اللجنة التأسيسية من التيار الإسلامي يذهبون إلي الاجتماعات وهم يعلمون ما هي قرارات اللجنة فلماذا لا يكون الدستور مكتوب و موضوع في مكتب المرشد ؟ وأوضح الاسوانى أؤمن أن الثورة ستستمر وستكون هناك موجات أخري من الثورة لأن المواطن لن يقبل بان تسرق ثورته بهذا الشكل وأهم عناصر إجهاض الثورة كان إنهاك المواطن سواء من خلال أحداث كبري سواء في بورسعيد أو محمد محمود أو غيرهم بجانب الأزمات المتكررة سواء في البنزين أو العيش حتي يصل المواطن لمرحلة " موافق بأي حاجة حتي تنتهي هذة المرحلة " وأشار الاسوانى إلى أن هناك تشابه حد التطابق بين طريقة إجهاض الثورة الرومانية وإجهاض الثورة المصرية حتي في ترشح مساعدي الرئيس السابق للرئاسة بعد الثورة وأوضح الكاتب الصحفى أن المجلس العسكري هو السبب في المشكلة التي نعيشها الآن فالمجلس تحالف مع الإخوان ومن تضرر هو الشعب، فكيف يمكن للشعب أن يختار بين العسكر والإخوان خلال خلافهم معا ؟ وأكد الاسوانى أن هناك أكثر من 42 شخصية دستورية وقانونية تجاهلتها لجنة وضع الدستور ولا يمكنني أن نسني أن الدستور هام جدا وهو من سيحمي البلاد فكيف يمكن أن نختار لجنة للدستور بدون معايير سوي أسماء تم اختيارها في يوم واحد فقط ! ؟ وأضاف الاسوانى عندما يؤكد كل فقهاء القانون أنه لا يمكن لمجلس الشعب المشاركة في وضع الدستور ويكون هناك قرار من المحكمة الدستورية العليا يؤكد ذلك أيضا فكيف نتجاهل كل هذة الآراء ؟ وقال الاسوانى كنت أتمني أن نحتفل بهيئة تأسيسية محترمة لا تسيطر عليها فكرة المغالبة وسيطرة تيار واحد حتي نتمكن من أن نفخر بهذة اللجنة مداخلة تليفونية من دكتور محمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين : دعم مرشح للرئاسة أو الاتفاق علي ترشيح رئيس من الجماعة أمر لم يحسمه مجلس شوري الجماعة ولكن محاولة حرق مجلس الشعب تدفعنا للتفكير في طريق جديد للتغير من خلال طرح مرشح للرئاسة وأضاف أن الاستفتاء علي الدستور سيتخذ نفس أسلوب الاستفتاء علي التعديلات فسيكون أهل الله موافقون والكفرة والعلمانيين يرفضون الدستور و الاستفتاء الجمعي أمر سيئ جدا فعند عمل استفتاء علي 60 مادة دستورية فهناك مواطنين يوافقون علي بعض المواد ويرفضون بعضها وبالتالي عند الاستفتاء علي الدستور يجب أن يكون به فرصة لرفض أجزاء وقبول أخري وغير ذلك يكون دستور غير منصف وأوضح الاسوانى أن الشعب المصري صوت علي 9 تعديلات دستورية ووافق عليها بالأغلبية لكننا فوجئنا بالمجلس العسكري يصدر 52 مادة أخري لم يسأل أحد عنها الشعب وقال الدكتور محمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين فى مداخلة هاتفية يجب علي الأغلبية أن تقدم بعض تنازل حتي يتحقق التوافق بين القوي السياسية خاصا وأننا علي أبواب انتخابات الرئاسة وأضاف البلتاجى يتحدث البعض عن غياب شخصيات هامة من تأسيسية الدستور فلا يمكن أن يتحول الخلاف علي وجود شخصيات أو غياب بعضها فنحن يجب ان نتوافق لمصلحة البلاد وقال زياد بهاء الدين رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي فى مداخلة تليفونية أن انسحاب 15 من المحسوبين علي التيار الإسلامي من تأسيسية الدستور لن يحل المشكلة لأن المشكلة ليست مشكلة أشخاص أو أسماء بل المشكلة هي سيطرة حزب واحد فقط وفرضه لأسلوب معين دون موافقة الآخرين عليه وأضاف بهاء الدين لقد ذهبت اليوم للبرلمان بنفسي وقدمت ورقة بها ستة أسماء تعتذر عن المشاركة في تأسيسية الدستور وليس أثنين كما صرح الدكتور الكتاتني ومعي صورة موقع عليها بالاستلام تثبت ذلك