قال الدكتور زياد بهاء الدين عضو مجلس الشعب أن رهان القوي المدنية علي أي من الجانبين سواء التيار الإسلامي أو المجلس العسكري رهان غير سليم ولا حتي الرهان علي أن الجانبين سيقعوا في بعضهم البعض ويخرج التيار المدني رابح هو أيضا رهان غير سليم دكتور زياد بهاء الدين عضو مجلس الشعب : لن نخرج من المرحلة الانتقالية الصعبة إلا من خلال التوافق الاقتصادي والسياسي وأضاف بهاء الدين لبرنامج "أخر كلأم"الذى يفدمة الاعلامى يسرى فودة على قناة"أون تى فى" نحن نعاني الآن من فشل المرحلة الانتقالية وهذا يسأل عنه المجلس العسكري والحكومة ولوم الحكومة هنا ليس لوم لأفراد بل لوم لسياسة حيث تعمل هذة الحكومة دون أن تعرف صلاحيتها أو دورها وأشار عضو مجلس الشعب الوضع الآن يحتاج إلي شجاعة فعلي جماعة الإخوان أن تعترف بخطئها ويتراجع حزب الحرية والعدالة والنور خطوتين للخلف أي التراجع في عملية اختيار الأسماء والتراجع عن عدم وجود معايير لاختيار لجنة وضع الدستور وأوضح بهاء الدين أن تشكيل لجنة الدستور أهدر كفاءات قانونية كبيرة تستعين بها الدول الاخري عند وضع دستورها فكيف لنا أن نتجاهلهم واقترحت أنا والدكتور محمد أبو الغار وغيرنا أن نتخلي عن أماكننا في تأسيسية الدستور لبعض القامات القانونية والفكرية وأضاف إذا تراجع حزبي النور والحرية والعدالة عن موقفهم في لجنة وضع الدستور سندعمهم جميعا ونتعاون معهم وستخرج مصر من هذا المأزق بشكل يليق بها واكد بهاء الدين لقد تحدثنا مع جماعة الإخوان المسلمين ونصحتهم بأن شكل الجمعية التأسيسية سيسيء لهم في النهاية فالتوافق يعني أن تسمح للآخر بالاختيار وليس معناه أن تختار من التيارات الأخري الذي تريده أنت واضاف لقد تحدثنا مع جماعة الإخوان المسلمين ونصحتهم بأن شكل الجمعية التأسيسية سيسيء لهم في النهاية فالتوافق يعني أن تسمح للآخر بالاختيار وليس معناه أن تختار من التيارات الأخري الذي تريده أنت وأضاف عصام سلطان عضو مجلس الشعب أن التراجع لا يعني الانهزام ولكن تراجع الجماعة الآن سيكون لمصلحة البلاد وهذا التنازل سيحترمه المصريين وسيقدره لهم التاريخ وأشار إلى أن أصل المشكلة في تأسيسية الدستور هو مشكلة إجرائية بسبب عدم جلوس كل التيارات السياسية والتحاور حول مبادئ وضع الدستور مما ترتب عليه بعد ذلك مشكلة موضوعية علي ان تكون جلسة توافقية وأوضح سلطان المبادرة التي قمت بها اليوم للإصلاح بين عمرو حمزاوي وعمرو الشوبكي ومحمد البلتاجي وغيرهم حاولنا الوصول لحل بخصوص اللجنة التأسيسية للدستور وكانت مبادرة شخصية لا علاقة لها بموقف حزب الوسط وأضاف سلطان أن عدد الموجودين في اللجنة التأسيسية لوضع الدستور من حزب الحرية والعدالة والنور 52 فقط ولكن الموجودين والمحسوبين علي التيار الإسلامي العام 20 وبالتالي أصبح المجموع 72 وقال عمار علي حسن الباحث في علم الاجتماع السياسي أن انتخابات مجلس الشوري أظهرت الحجم الحقيقي للتيار الإسلامي عموما وأن مكانته التي وصل إليها وصل لها من خلال الشعب وقد سمعت الكثير من الناس في أماكن عامة يؤكدون أنهم انتخبوا الإخوان ولكن لن ينتخبوهم مرة أخري وأضاف حسن أن القدرة في يد الشعب المصري فهو من يمتلك الشرعية الحقيقية ولا يمكن استبعاده من العملية السياسية و أرجو من جماعة الإخوان ان ترد رد ناعم علي المواقف وعليهم ان يدركوا ان قوتهم بالشعب وليست علي الشعب ويتراجعون عن موقفهم ويعتذرون واشار حسن إلى أن غدا في لقاء المرشد العام مع القوي السياسية سيحسم الكثير من الأمور وسيكون لقاء فارق مضيفا لا يمكن اختيار شخص للجنة وضع الدستور لمجرد انه ينمي لتيار سياسي معين بل يجب ان يكون أساس الاختيار هو الصلاحية لهذا العمل بغض النظر عن الانتماءات خاصا وأن مصر بها عقليات تحترم كل الطوائف ولا تقصي أي فكر او تيار وأوضح حسن أن الخوف من أسلوب اختيار اللجنة الدستور هوش عور الناس ان الإخوان المسلمين يسعون للقنص والسيطرة لا غير