كشف كتاب "الخوف: ترامب داخل البيت الأبيض"، للصحفي الشهير، بوب وودورد، الذي نشر على موقع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بحثت إمكانية استئناف التجارب النووية الأمريكية. وقال وودورد، في كتابه، إن "المحيطين بترامب بعد فوزه بالانتخابات بحثوا مسألة استئناف التجارب النووية الأمريكية في مجال التسليح". وأوضح الصحفي في كتابه، أنه "في يوم 26 ديسمبر عام 2016 تحدث عبر الهاتف مع مستشار ترامب للأمن القومي السابق، مايكل فلين، الذي كان في ذلك الوقت يقضي عطلة عيد الميلاد مع عائلته في ولاية فلوريدا، بشأن روسيا، حيث اعترف فلين أن روسيا- وفقًا لتقديره- تفوقت على الولاياتالمتحدة خلال ال8 سنوات الماضية"، مشيرًا إلى أن "موسكو طورت بشكل ممنهج خلال السنوات الأخيرة قواتها التقليدية، وقوات العمليات الخاصة". وأضاف ودوورد: "بعد ذلك تحدث فلين بانفتاح عن إمكانية لجوء الولاياتالمتحدة مرة أخرى لإجراء تجارب لأسلحتها النووية"، مشيرًا إلى أن آخر تجربة نووية أمريكية أُجريت في عام 1992. وقال فلين ل"وودورد": "علينا أن نقرر، هل ينبغي علينا اللجوء إلى إجراء تجارب مرة أخرى؟". وبحسب رواية فلين، التي نقلها وودورد، فإن ترامب كان يخطط لإنتهاج سياسة تحذيرية تجاه روسيا ويتصرف معها بحزم، مشيرًا إلى أنه كان يخطط للسير على بعض خطى الرئيس الأمريكي السابق، رونالد ريجان. لكن فلين أكد أن ترامب كان في نفس الوقت يريد أن يوضح أنه سيتعاون مع روسيا، مضيفًا: "يجب علينا في نفس الوقت أن نوضح أننا سنخوض أمورًا مع روسيا. لا يمكن أن تكون لدينا وجهة نظر واحدة حولها".