زار أعضاء ملتقى الشباب العالمي للشباب القبطي الأرثوذكسي مصر القديمة، حيث زاروا كنيسة العذراء المعلقة، حيث استقبلهم آباء الكنيسة وقدموا لهم شرحًا سريعًا لمعالمها ثم زاروا دير أبي سيفين للراهبات واخدوا بركة ابي سيفين والأم أيريني. وقد التقطت لأعضاء الملتقى صورة تذكارية شكلوا بها لوحة فنية بديعة، بينما حرص الشباب على التقاط العديد من الصور في مختلف الأماكن التي زاورها في المعلقة ودير ابي سيفين وغادروا المكان في طريقهم لاستكمال رحلتهم لمعالم القاهرة السياحية. كان قداسة البابا تواضروس الثاني قد افتتح مساء السبت الملتقى العالمي الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. ويشارك في فعالياته، التي تستمر أسبوعًا، عدد من أحبار الكنيسة والآباء الكهنة وبعض من الرموز المصرية. يعد الملتقى الذي يأتي بعنوان "عودة إلى الجذور" هو التجمع الأول من نوعه لشباب الأقباط من جميع أنحاء العالم، ويتضمن برنامجه بالإضافة إلى الجانب الروحي جوانب ثقافية وسياحية في معالم مصر المميزة.