بعد توجيه الرئيس بضرورة دعم المشروعات الصغيرة للمرأة المعيلة.. حقوقيون: المشروعات تخلق فرص عمل جديدة وتواجه الزيادة السكانية

* الرئيس يوجه الحكومة بضرورة دعم المشروعات الصغيرة للمرأة المعيلة
* حافظ أبو سعد: المرأة من الفئات المهمشة ويجب أن تحصل على التنمية المستدامة
* ليلى عبد المجيد: المشروعات ستكون قوة اقتصادية للدولة وتقضى على الزيادة السكانية
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال اجتماعه، مع مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وعلى المصيلحى وزير التموين، بدعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وفق شروط ميسرة، خاصة تلك التى تتعلق بالمرأة المعيلة وفى القرى الأكثر احتياجًا وبالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعى، وكذلك دعم مشروع إقامة منافذ ثابتة لشباب الخريجين لتوفير المزيد من فرص العمل لهم والتوسع فى المنافذ المتنقلة التابعة للشركات والمجمعات الاستهلاكية.
وفي هذا الشأن قال حافظ أبو سعدة عضو المركز القومى لحقوق الإنسان، إن الفئات المهمشة والضعيفة مثل المرأة يجب ان تحقق التنمية المستدامة، والسيدات هُن أكثر فئات المجتمع تأثرًا بارتفاع الأسعار، لأن هناك عدد لا يستهان به منهن تعول أسرهن.
وأضاف أبو سعدة أن هذه المشروعات ستخلق قوة اقتصادية وتخلق فرص عمل جديدة للسيدات وتساعد على التطوير.
ونوه لأهمية مشاركة النساء فى المجالس المحلية بنسبة لا تقل عن 25% وفق ما ينص عليه الدستور. وأيضًا طالب بالزيادة فى محو أمية النساء خاصة فى القرى لأن ذلك سيخلص المجتمع من كثير من المشاكل الاجتماعية وينهض به.
وفى سياق آخر قالت دكتورة ليلى عبد المجيد عميد كلية الإعلام والصحافة جامعة القاهرة سابقًا، أن تدعيم مشروعات المرأة من أهم القرارات لأن نسبة المرأة التى تعول الأسر أكثر من 20%.
وأضافت أن المشروعات تخدم الاقتصاد القومى خاصة إذا كان المشروعات مكملة لبعضها فَلَو نفذ بتخطيط سليم سيصلون للتصدير والتوزيع والبيع.
وأشارت إلى أن هناك بعض الجهات تقدم دراسة جدوى للكثير من المشروعات حتى تسهل حصول السيدات على قروض لإقامة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
واختتمت حديثها بأن عائد المشروعات لن يكون ماديًا فقط بل اجتماعيًا وستحد من مشاكل الإنجاب والزيادة السكانية، لأن المرأة العاملة لا تنجب كثيرًا، وتكون اكثر وعى لتربية أولادها بشكل أفضل.