رحب عبيد محمد السلامى، مدير شركة الاستثمار العقارى بدبى، بتعزيز الاستثمارات المشتركة بين المستثمرين الاماراتين والمصريين فى مجال الاستثمار العقارى خاصة أن الفترة الحالية أصبحت فرصة ذهبية كبيرة لكلاهما يجب اغتنامها خاصة فى ظل وجود تشريعات جديدة وتسهيلات فى تملك العقار والاقامة تخلق مناخ جاذب لدى الجانبين مما يجعلنا نسعى للاستفادة من هذه الامتيازات. أشار فى تصريحات خاصة على هامش المؤتمر الصحفى الذى عقد ضمن الجولة الأولى لدائرة الأملاك والأراضي بدبى والوفد الحكومى المشارك فى الترويج للفرص الاستثمارية العقارية هناك ان لديهم كشركة استثمار عقارى بدبى النية لاغتنام الفرصة للاستثمار فى مصر خلال الفترة المقبلة بأحد محافظات مصر لافتا إلى أنه يتم الإعلان عن هذا الاستثمار بمجرد الانتهاء من كافة اجراءات تنفيذ المشروع. وقالت تانيا المبدر، مديرة مبيعات شركة دبي للاستثمار العقاري بالإمارات ، أن مصر والامارات يتشابهان كثيرا فى كم الانجازات والتطور العقارى الكبير الذى أصبح علامة واضحة لدى البلدين لافتة الى أن الامتيازات التى تقدمها دبى لأي مستثمر يقوم بالاستثمار في دولة الإمارات لن يجدها في أي مكان آخر فعند الاستثمار بمبلغ يعادل مليون درهم وما فوق يحصل علي إقامة دائمة طول فترة تملكة للوحدة العقارية بالامارات . وأضافت "المبدر" من خلال تصريحات خاصة علي هامش المؤتمر الصحفي أن دولة الإمارات تمنح فرصة لمالك الوحدة العقارية بالاستفادة من وحدته عن طريق الايجار دون أي ضرائب تدفع للدولة ، كما أنه كلما كانت الوحدة صغيرة كلما كان العائد الاستثماري لها أعلي. وأشارت المبدر الي أن العائد علي الاستثمار من تملك الوحدات العقارية، لو قورنت بدولة مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية نجد أن متوسط العائد الاستثماري يترواح ما بين 2.5% الي 3% وبحد أقصي 4%، أما الامارات فأنها تتميز بأعلي عائد استثماري يترواح ما بين 6% الي 13% والنسبة بالتأكيد مختلفة ومميزة عن أكبر دول العالم . ولفتت "المبدر" الى أن دولة الإمارات تتمتع بأمن وأمان يستطيع بها أي مستثمر أن يطمئن علي استثماراته وأمواله وعائلته، بالإضافة إلي أن الحكومة الإماراتية تحترم عقودها مع المستثمرين بكافة أنواعهم وهو ما يخلق الثقة في الاستثمار.