وصف الأمين العام لمنظمة العفو الدولية سليل شيتي، قوانين تجريم الإجهاض "الجائرة" في دول أمريكا اللاتينية بأنها "ممارسات عنف ضد النساء".. قائلًا إن سياسات تجريم الإجهاض غير الكافية في دول أمريكا اللاتينية قد تمخض عنها إزهاق أرواح آلاف النساء دون داعٍ..داعيًا إلى إجراء حاسم للدفع بتشريع لوقف هذا الأمر في جميع أنحاء المنطقة. وفي مقابلة أجراها مع صحيفة (جارديان) البريطانية في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، عقب اجتماعه مع الرئيس الأرجنتيني موريسيو ماكري، قال شيتي:" إن سياسات تجريم الإجهاض غير الكافية تعد شكلا متطرفا من أشكال العنف ضد النساء، فلم تخفض قوانين تجريم الإجهاض من معدلات الإجهاض، بل جعلته غير آمن فقط"..وأضاف: "لطالما تم النظر لأمريكا اللاتينية كمنطقة أكثر تقدما في مجال حقوق الإنسان، ولكن كل شيء قد تراجع الآن إلى الوراء بوتيرة سريعة". ولفتت الصحيفة إلى أن ست دول من أمريكا اللاتينية تحظر عمليات الإجهاض في جميع الظروف، بينما تسمح تسع دول أخرى به في حالة إذا كانت حياة الأم معرضة للخطر.