قال وزير الدفاع البريطاني جافين وليامسون اليوم السبت" إن الأطقم البريطانية التي شاركت في الضربة الجوية على سوريا عبر طائرات تورنادو عادت سالمة، مشيرا إلى أن الضربات العسكرية كان لها" أثر كبير وناجحة". وأوضح الوزير في تصريحات لإذاعة (إل بي سي) أن العلاقة مع روسيا أصبحت حاليا في مستوى منخفض، داعيا موسكو إلى استخدام نفوذها في سوريا لإنهاء النزاع. وأضاف الوزير في تصريحات إذاعية " كان على رئيسة الوزراء تيريزا ماي التحرك سريعا، وسنطلع البرلمان على التطورات يوم الاثنين". من جانبه، قال زعيم حزب العمال المعارض جريمي كوربين" إن القصف لن ينقذ الأرواح أو يعمل على إحلال السلام في البلاد". وأضاف كوربين في بيان له ردا على اشتراك بريطانيا في عمليات القصف " هذا التصرف المشكوك فيه قانونيا يخاطر بالتصاعد أكثر، كما اعترف وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتس، وهو نزاع مدمر بالفعل، وبالتالي يجعل المساءلة الحقيقية عن جرائم الحرب واستخدام الأسلحة الكيماوية أقل، وليس أكثر احتمالا". وأضاف" يجب أن تلعب بريطانيا دورا قياديا في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في النزاع، وعدم أخذ تعليمات من واشنطن ووضع أفراد الجيش البريطاني في طريق الأذى"..مشددا على أنه كان على رئيسة الوزراء السعي للحصول على موافقة البرلمان وعدم الانسياق وراء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. يذكر أن الولاياتالمتحدةوبريطانيا وفرنسا وجهت سلسلة من الضربات الصاروخية عبر الجو والبحر على عدد من المواقع التابعة للنظام السوري في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، وذلك ردا على ما اعتبرته استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوي ضد المدنيين في مدينة دوما بالغوطة الشرقية قرب دمشق.