طالب زعيم حزب العمال البريطاني المعارض، جريمي كوربين، اليوم الأربعاء بحق نواب البرلمان في التصويت على أي عمل عسكري بريطاني محتمل في سوريا. وأصر زعيم حزب العمال في تصريحات خلال زيارته لمدينة "بليموث" على أنه يجب أن يكون لمجلس العموم القول الفصل بشأن التدخل العسكري البريطاني المحتمل في سوريا. جاءت مطالبة كوربين في الوقت الذي ألمحت فيه رئيسة الوزراء تيريزا ماي إلى دعمها لعمل عسكري في سوريا ردا على تقارير الهجوم باستخدام أسلحة كيميائية في مدينة دوما السورية. وقالت تيريزا ماي "كل الدلائل" هي أن النظام السوري هو المسؤول عن الهجوم على دوما، والذي أدى إلى مقتل 70 شخصا وإصابة 500 آخرين. وأضافت ماي: "سنعمل مع أقرب حلفائنا على ضمان محاسبة المسؤولين عنها، وكيف يمكننا منع وردع الكارثة الإنسانية التي تأتي من استخدام الأسلحة الكيميائية في المستقبل. لا يمكن الاستمرار في استخدام الأسلحة الكيميائية دون حساب." ورفضت ماي الرد على سؤال حول ما إذا كانت ستستدعي البرلماني من عطلته بمناسبة عيد الفصح لمناقشة العمل العسكري البريطاني المحتمل في سوريا. ومع ذلك ، حث كوربين الحكومة على "الاستماع إلى ما تقوله الأممالمتحدة" وانتظار "تحقيق في مصدر واستخدام الأسلحة الكيميائية". وانضم كوربين إلى الدعوات الموجهة لرئيسة الوزراء بضرورة الحصول على موافقة البرلمان قبل الشروع في أي عمل عسكري بريطاني في سوريا، قائلا "يجب أن يمنح البرلمان دائما قولا في أي عمل عسكري."