محمود قابيل يطالب بتغيير النظرة المجتمعية للأطفال نزلاء المؤسسات العقابية

قال الفنان محمود قابيل سفير النوايا الحسنة الإقليمي لليونيسيف، أن الأسرة هى أساس كل شىء حيث يعتمد نجاح برنامج تأهيل وإعادة إدماج الأطفال في نزاع القانون، على تمكين الأسرة على عيش حياه كريمة للأطفال بعيدا عن العنف والضرب الذى قد يودى بالطفل إلى الشارع ويصبح مجرما .
وأكد قابيل في كلمته على هامش مشاركته في مؤتمر برنامج تأهيل وإعادة إدماج الأطفال في نزاع مع القانون، اليوم الاثنين، أن الاعلام له دور كبير في طمأنة المجتمع بأن أطفال الأحداث يجب إعطائهم فرصة أخرى وتغيير الرؤية المجتمعية للأطفال بعد خروجهم من الحبس، فضلا عن تشجيع المجتمع لتقبل هؤلاء الأطفال واحترامهم وتمكينهم.
وأشار إلى أهمية الطريقة غير المباشرة في طرح برنامج تأهيل وإعادة إدماج الأطفال في نزاع القانون من خلال المسلسلات والأعمال الدرامية، خاصة خلال شهر رمضان.
يذكر أن مؤتمر" من حقى فرصة تانية"حول برنامج تأهيل وإعادة إدماج الأطفال فى نزاع مع القانون، تحت رعاية وبحضور غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، و بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة" UNODC " ومنظمة دروسوس مصر.
وكانت وزارة التضامن الاجتماعى قد وقعت بروتوكول تعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة استمر لثلاث سنوات لتأهيل وإعادة إدماج أبناء المؤسسة العقابية بالمرج، كما مولت البرنامج منظمة دروسوس السويسرية الخيرية