قالت كريستينا ألبرتين الممثل الاقليمي لمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أن هناك أكثر من مليون طفل حول العالم تحت الاحتجاز بسبب العقاب والجريمة، مشيرة إلى أن هؤلاء الأطفال لديهم احتياجات تختلف عن الكبار والبالغين، مؤكدة على أن الاعتقال و الاحتجاز يؤدي إلى ضعف الأطفال مما يستدعي إعادة دمج وتأهيلهم للمجتمع بعد خروجهم . و أشارت - في كلمتها خلال مؤتمر برنامج تأهيل وإعادة إدماج الأطفال في نزاع القانون "من حقي فرصة ثانية " ، اليوم الأثنين- أن مصر اتخذت خطوات مهمة في دعم الأطفال في حالة النزاع مع القانون، مؤكدة على أن دستور 2014 المصري تضمن موادا تكفل حق الأطفال متمثلة في ضمان حقوق من هم دون 18 عاما و تلقي رعاية كاملة فضلا عن إنشاء جمعيات رعاية وإعادة تأهيل لهم بعد خروجهم من الأحداث. يذكر أن مؤتمر" من حقى فرصة تانية"حول برنامج تأهيل وإعادة إدماج الأطفال فى نزاع مع القانون، تحت رعاية وبحضور غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، و بالتعاون مع مكتب الأممالمتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة" UNODC " ومنظمة دروسوس مصر. وكانت وزارة التضامن الاجتماعى قد وقعت بروتوكول تعاون مع مكتب الأممالمتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة استمر لثلاث سنوات لتأهيل وإعادة إدماج أبناء المؤسسة العقابية بالمرج، كما مولت البرنامج منظمة دروسوس السويسرية الخيرية.