تشهد غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي بعد غد الاثنين مؤتمر تأهيل واعادة ادماج الاطفال في نزاع مع القانون وبالتعاون مع مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومنظمة دروسوس مصر. يستعرض المؤتمر نتائج برنامج تأهيل واعادة ادماج هؤلاء الاطفال والتحديات والاحتياجات المستقبلية مع عرض نماذج ناجحة للتأهيل وإعادة الادماج والرعاية اللاحقة وتكريمهم. يدعو المؤتمر شركاء التنمية من جمعيات مجتمع مدني ورجال أعمال لدعم هؤلاء الاطفال والمؤسسات القائمة علي رعايتهم واستمرار برنامج التأهيل في المؤسسات وحقهم في "فرصة تانية" لبدء حياة جديدة. أكدت سمية الألفي رئيس الادارة المركزية للرعاية الاجتماعية دعوة رجال الأعمال واصحاب مهن وحرف لتوفير فرص عمل أو التدريب لرفع مهارات وكفاءة الابناء وتحسين فرص توظيفهم أو منح قروض ميسرة لاقامة مشاريع تدر عليهم دخلا بالاضافة إلي دعم جهود الوزارة وتحويل ورش مؤسسات الرعاية إلي ورش منتجة وربط خطوط الانتاج بسوق العمل وتسويق المنتجات وتوفير وفرص لعرض منتجاتهم في منافذ للشركات أو المعارض. اشارت ألفة سلامي المتحدث الرسمي للوزارة إلي بروتوكول تعاون مع مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة استمر لثلاث سنوات لهذا الغرض ومولته منظمة دروسوس السويسرية الخيري وتم بالفعل تدريب 40 اخصائيا وصيانة ماكينات الانتاج.