وقعت غادة والى، وزيرة التضامن الإجتماعي، بروتوكول تعاون مع مكتب الأممالمتحدة المعنى بالجريمة والمخدرات لتعزيز برنامج التأهيل وإعادة الإدماج فى مؤسسة رعاية الأحداث بالمرج بتمويل يصل إلى 900 ألف دولار من مؤسسة دروسوس السويسرية. وأضافت الوزيرة أن البروتوكول يهدف إلى تصنيف الأطفال بعنابر المؤسسة بالتنسيق مع وزارة العدل ومنظمات المجتمع المدنى وتدريب الأطفال للتخلص من الآثار السلبية لتجربة الاحتجاز لديهم. وأكدت والى علي أن الوزارة خاطبت مجلس الوزراء لإصدار تعديل تشريعى لإخلاء المؤسسة من الأفراد الأكبر سنا من 18 سنة، مع انتداب أطباء وتوفير إسعاف دائم بالمؤسسة بهدف تحسين الخدمة الطبية، بالإضافة إلى تطوير المشرفين الاجتماعيين ودراسة كيفية متابعة هؤلاء الأطفال لدراستهم، مؤكدةً على استراتيجية الوزارة المتكاملة الخاصة بالأطفال ومن جانبه قال مسعود كريمى بور، الممثل الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمكتب الأممالمتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، أن البروتوكول يعتبر المرحلة الثالثة من تمويل تقدمة مؤسسة دروسوس السويسرية لدعم القدرات الحكومية الضامنة لاستمرارية برامج تأهيل وإعادة إدماج الأبناء بالمؤسسات العقابية. وأكد أن المرحلة الأولى شملت أطفال لم يتجاوز عددهم 10 أطفال حتي وصل عدد المستفيدين من البرنامج ل 300 طفل فى 2009، ومع بداية المرحلة الثانية من نفس العام بلغ عددهم 600 طفل استطاع حوالى 100 طفل البدء بمشروعات خاصة بهم بعد خروجهم. وأضاف أن البرنامج يوفر الخدمات الصحية القانونية ومحو الأمية وذلك بالإرتكاز على رغبة وزارة التضامن فى تحسين المؤسسة.