كتبت - نرمين حسن: تشارك غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، يوم الاثنين المقبل فى افتتاح مؤتمر حول برنامج تأهيل وإعادة إدماج الأطفال فى نزاع مع القانون، بالتعاون مع مكتب الأممالمتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة UNODC ومنظمة دروسوس مصر، بفندق سميراميس إنتركونتيننتال. أكدت سمية الألفى، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، أنه سيتم استعراض نتائج برنامج تأهيل وإعادة إدماج الأطفال، وأهم التحديات والاحتياجات المستقبلية مع عرض نماذج ناجحة للتأهيل والرعاية اللاحقة لعدد من الأبناء وتكريمهم. أكدت «الألفى»، أن المؤتمر يهدف إلى دعوة شركاء التنمية من جمعيات مجتمع مدنى ورجال أعمال لدعم هؤلاء الأطفال وجميع المؤسسات القائمة على رعايتهم من أجل استمرار برنامج التأهيل فى المؤسسات، ما يسهم فى ضمان مستقبل أفضل وحقهم فى «فرصة تانية» لبدء حياة جديدة عند خروجهم للمجتمع. ووجه المشاركون الدعوة إلى رجال أعمال وأصحاب مهن وحرف لتوفير فرص عمل أو فرص تدريبية؛ لرفع مهارات وكفاءة الأبناء وتحسين فرص توظيفهم أو منح قروض ميسرة لإقامة مشاريع تدر عليهم دخلاً، بالإضافة إلى دعم جهود الوزارة فى تحويل ورش مؤسسات الرعاية إلى ورش منتجة وربط خطوط الإنتاج بسوق العمل وتسويق المنتجات وتوفير فرص لعرض منتجات الأبناء فى منافذ للشركات أو المعارض على اعتبار أنهم ضحايا بسبب تقصير الجهات المسئولة عن رعايتهم. يذكر أن «التضامن»، وقعت بروتوكول تعاون مع مكتب الأممالمتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، استمر لثلاث سنوات لتأهيل وإعادة إدماج أبناء المؤسسة العقابية بالمرج، كما مولت البرنامج منظمة دروسوس السويسرية الخيرية. أما عن برنامج الرعاية اللاحقة الذى استفاد منه 52 طفلاً، فقد تم تقديم العلاج النفسى لهم وعلاج 5 حالات من الإدمان، كما تم عقد لقاءات دورية للشباب الذين تم الإفراج عنهم لدعمهم بشكل مستمر وإيجاد فرص عمل لهم.
