ذكرت قناة "روسيا اليوم" أن شابين روسيين شهيرين باسمي "فوفان ولكسوس"، اشتهرا بإجراء مكالمات هاتفية مزعجة، تمكنا من حبك خدعة على السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة نيكي هايلي، حين تلقت اتصالًا من أحدهما، انتحل خلاله شخصية رئيس الوزراء البولندي. وأوضحت القناة أن "هايلي" لم تتمكن من ملاحظة الخدعة حتى بعد أن طلب منتحل شخصية رئيس الوزراء البولندي، منها التعليق على الوضع في دولة وهمية غير موجودة على خارطة العالم. وادعى المتصل وجود دولة وهمية في آسيا اسمها "بينومو" تسعى للاستقلال، وأدار حوارًا كاملًا مع هايلي حولها، ومن جانبها ادعت علمها بوجود هذه الدولة كي تجاري المتصل بالحوار. واعترفت "هايلي" خلال الاتصال أن مصر هي التى قادت باسم جامعة الدول العربية، التصويت في مجلس الأمن الدولي ضد اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل وأن روسيا لم تكن ضالعة بشكل كبير في العملية. وقالت هايلي: "الموضوع قادته مصر باسم جامعة الدول العربية، وروسيا تحاول أن تكون على صلة بكل ما يحدث على كافة الجبهات". وأضافت هايلي: "ينجح هذا الأمر في بعض الأحداث، وفي البعض الآخر لا. روسيا لا تمتلك النفوذ والتأثير التي تتمنى أن يكون لها. إنهم يريدون خلق حالة من الفوضى، لكننا نحاول التعامل معهم لمنع حدوث ذلك ونذكرهم بوضعهم الحقيقي".