في زيارة تعد الأولى من نوعها ، غادر العاصمة الفرنسية بعد ظهر اليوم الأحد وفد يضم عشرة أئمة من مساجد فرنسا متوجها إلى كل من إسرائيل والضفة الغربية بهدف محاولة محو الانطباع بوجود عداء إسلامي في فرنسا تجاه اليهود هناك. وقال حسن الشلغومى إمام مسجد درانسي بالقرب من باريس - فى تصريحات قبيل مغادرة الوفد - "إن هدفنا من الزيارة هو التأكيد على أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سياسي وليس دينيا". وأضاف "إن صورة فرنسا تعكس التنوع وليس هى صورة محمد مراح الجهادى الفرنسي الذى ارتكب مذبحتى (تولوز ومونتوبان) فى شهر مارس الماضى ، أو ثلاثة أو أربعة المتعصبيين" موضحا أن وفد الأئمة سيزور مقابر ضحايا أحداث تولوز من اليهود والأراضي الفلسطينية للتعبير عن الدعم للشعب الفلسطيني. ووفقا لتقارير إعلامية..فان زيارة وفد الأئمة ستستمر 5 أيام وتأتي بتشجيع من وزارة الخارجية الفرنسية..كما سيقوم خلال الزيارة بزيارة عدد من الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس كما سيلتقى الأئمة مع الرئيسين الفلسطينى محمود عباس والإسرائيلى شيمون بيريز ، فضلا عن عدد من رجال الدين اليهود والمسلمين والمسيحيين ومثقفين عرب ويهود.