أكد المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أن قضية سد النهضة كانت محل نقاش خلال اللقاء الذي جمع بين السفير سامح شكري وزير الخارجية المصري ووزير الخارجية السعودي، حيث تم التطرق للتعثر الذي حدث في أعمال اللجنة الثلاثية المشتركة حول التقارير الفنية، لافتا إلى أن وزير الخارجية السعودي أراد من خلال هذه الرسالة التعبير على تفهم المملكة العربية السعودية للشواغل المصرية والتأكيد على محورية اتفاق المبادئ . وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية «لميس الحديدي» في برنامج «هنا العاصمة» المذاع على فضائية «سي بي سي»، أن ملف سد النهضة يتحرك منذ بدايته على المسارين الفني والسياسي، لأن أي تعثر في المسار الفني يحتم على المسار السياسي التدخل لإزالة تلك التعثرات والخلافات وإظهار الإطار الثلاثي الحاكم للعلاقة بين الدول الثلاث. وأشار إلى أن مصر لديها خطة تحرك واضحة للتعامل مع الملف ، مشيرا إلى أنه تم تكليف السفارات المصرية في الخارج لشرح ما وصلت إليه المفاوضات بخصوص سد النهضة، والمرونة التي تعاملت بها مصر خلال تلك الفترة والتأكيد على أهمية الالتزام باتفاق إعلان المبادئ.