أفادت شبكة "رويترز" الإخبارية بأن مدير وكالة المخابرات الأمريكية السابق "جيمس وولسي" متورط في مؤامرة تشويه ضد رجل الدين التركي، فتح الله جولن، وذلك لصالح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي يتهم جولن بالتحريض على انقلاب فاشل فى يوليو 2016، ويريد تسليمه إلى تركيا لمحاكمته. وقالت "رويترز" إنها اطلعت على رسالة بريدية خطيرة تفيد بأن وولسي أبرم عقد مع رجلي الأعمال التركيين، إكيم ألبتكين، وسيزجين باران كوركماز، بقيمة 10 ملايين دولار لتشويه سمعة جولن، بينما كان يعملُ مستشارا لحملة دونالد ترامب الانتخابية، وفقا لما ذكره ثلاثة أشخاص مطلعون على الاقتراح. وأشارت الوكالة إلى أن وولسي التقى مع رجلين الأعمال على مأدبة غداء فى فندق بيننسولا بولاية نيويوركالأمريكية، فى 20 سبتمبر من العام الماضى، أي بعد ثمانية أيام فقط من انضمامه إلى حملة ترامب كمستشار فى قضايا الأمن، حيث تم الاتفاق على شن حملة ضروس لتشويه صورة جولن أمام الساحة العالمية، وإثارة دعاوى لفتح تحقيق رسمي في أنشطته. وكان ألبتكين، وهو حليف أردوغان، قد أبرم بالفعل من خلال إحدى شركاته عقدًا بقيمة 600 ألف دولار مع شركة مايكل فلين للاستشارات، من أجل تنفيذ خطة تشويه جولن.