تقدمت النائبة الدكتورة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى وزير التعليم العالي بشأن عزل أساتذة الجامعات المنتمين للإخوان. وقالت النائبة: "مازالت الجامعات المصرية بلا استثناء تعج بأساتذة الجامعة المنتمين للجماعات الإرهابية، دون أن يتم اتخاذ أى موقف تجاههم، لاسيما وأن ميولهم وأفكارهم وتصرفاتهم واضحة للعيان، خصوصا ما يروجون له تحت قبة الجامعة". وأوضحت أنه يمكن تصنيف أساتذة الجامعة من الإخوان إلى 3 تصنيفات، أولهم الأساتذة الهاربون إلى السودان وقطر وبعض الدول الأخرى، والمنقطعون عن العمل بشكل غير رسمى، وهم الذين بدأت الجامعات مبكرا فى اتخاذ قرارات فصلهم تطبيقا لنص المادة 117، وتواصل حاليا حصرهم عن طريق الأقسام العلمية فى الكليات. وأضافت: "أما الجانب الأكبر من أساتذة الإخوان فهم الذين لم يثبت انتماؤهم فعليا للجماعة، ولم يتورطوا فى أعمال عنف أو تحريض، فقد اكتفت الإدارات الجامعية بالتنبيه عليهم بعدم التطرق إلى أى أحاديث سياسية داخل ساحات الكليات أو المدرجات، ووفقا لقانون الإرهاب وكذا حالة الطوارئ فإنه يتعين عزل أى من أعضاء هيئة التدريس حال ارتكابه عددا من المخالفات، من بينها الاشتراك فى مظاهرات تعطل الدراسة، أو ثبت انتماؤه للجماعات المتطرفة، أو مارس أى عمل من أعمال السياسية المهددة للأمن القومي للوطن".