أكد الدكتور على عبدالعزيز، رئيس حكومة شباب ظل الثورة أن الإشكالية الآن ليست فى تقديم حكومة الدكتور كمال الجنزورى لاستقالتها بعد أحداث مجلس الوزراء وعدم تمتعه بالصلاحيات المزعومة مشددًا على أن مطالب الثوار الآن هى رحيل المجلس العسكرى عن السلطة . ووصف حكومة كل من الجنزوري وشرف بأنهما مجرد "شو" إعلامى ليس لهما دور وأن اللعبة السياسية بأيدى المجلس العسكرى وهو من يدير البلاد مؤكدًا أن أى حكومة ستأتى فى ظل وجود العسكر ليس لها فائدة وأن الخلاف على حكومة الجنزورى مفتعل لأن الاساس هو تسليم البلاد لسلطة مدنية منتخبة. وتابع: القضية ليست ان يقدم الجنزورى استقالته خاصة أنهم لا يعترفون بها من الأساس لكن هناك دماء طاهرة سالت، الأمر الذى يستوجب محاكمة المسئولين عن ذلك داعيا الى سرعة تحديد موعد للانتخابات الرئاسية لانقاذ البلاد فى موعد اقصاه 25 مارس 2012. و عن دور المجلس الاستشارى اكد عبدالعزيز انه رشوة سياسية يقتصر دوره على منح الشرعية للمجلس العسكرى . وسخر بقوله "بمجرد حدوث أزمة شارع مجلس الوزراء، استقال البعض من الاستشارى والباقى عمل مؤتمر صحفى لم يسمع به أى شخص".