* تحالف ثوار مصر يحمل العسكري مسئولية حرق المجمع العلمي .. وطبيب بالميداني يشكك في العدد الرسمي للضحايا * حازم عبد العظيم يعلن تأييده لمبادرة لقوى الوطنية بتسليم السلطة في منتصف فبراير كتب – محمود هاشم : دعت 15 حزب وحركة للتظاهر يوم الجمعة تحت شعار مليونية رد الشرف ردا على ما ارتكبه المجلس العسكري من أعمال عنف ضد المتظاهرين أمام مجلس الوزراء وللمطالبة بتنحي المجلس وتسليم السلطة وتسليمها لرئيس مدني والحركات هي اتحاد شباب الثورة وتحالف ثوار مصر وحركة كفاية والجبهة الحرة للتغيير السلمي وحزب التحالف الشعبي وحزب العمال الديمقراطي وحزب الثورة العربية وحركة شباب الطليعة وحركة شباب 25 يناير وحركة نضال واليسار الثوري واتحاد شباب ماسبيرو واتحاد شباب غد الثورة وشباب ثورة الغضب الثانية من جانبه أطلق تحالف ثوار مصر واتحاد شباب الثورة مبادرة بعنوان مصر تختار رئيسها في 25 يناير وستتضمن الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية في 25 يناير القادم وانتخاب رئيس الجمهورية في موعد أقصاه منتصف فبراير لتحقيق الانتقال السلمي للسلطة مع مرور عام على الرئيس المخلوع. وقال الدكتور حازم عبد العظيم إن المجلس العسكري إذا استطاع أن يخدع مجموعة من الناس لبعض الوقت فانه لن يستطيع خداع الجميع كل الوقت مؤكداً انه كان شاهداً على واقعة سحل الفتاة مشيرا إلى أن ما حدث فجر الجمعة هو إعادة لنفس سيناريو 19 نوفمبر في ممارسة العسكري أسلوبه القذر في التعامل مع المتظاهرين مبديا اعتراضه على تشكيل حكومة إنقاذ وطني في ظل حكم المجلس العسكري للبلاد لان أي حكومة ستأتي تحت سلطة المجلس لن تستطيع أن تلبى رغبات الشعب حتى ولو رأسها البرادعى.. متبنياً المبادرة التي دعت إليها القوى الوطنية بتسليم السلطة في منتصف فبراير القادم. وأوضح عامر الوكيل لتحالف ثوار مصر إن المجلس العسكري يرفع حالياً شعار “أوعى تصدق عينيك” رغم أن الجميع شهد مناظر قتل المتظاهرين وسحل الفتيات مؤكدا أن الثوار ليس هو من قاموا بحرق المجمع العلمي وإنما كانوا يحاولون إطفاؤه وان قوات الجيش قامت بحرق خيام المعتصمين بما فيها المستشفى الميدان وإتلاف أدويته مشيرا إلى أن الإصابات التي حدثت للجنود بنسبة 1% أما للمتظاهرين فكانت بنسبة 100%، معلقا على تصريحات اللواء عمارة حول استخدام المتظاهرين العنف المفرط ضد الجيش بأنها تصريحات لا يصدقها طفل صغير. فيما شكك هيثم الخطيب الطبيب بالمستشفى الميداني في التقارير الصادرة من وزارة الصحة حول عدد المصابين في أحداث الأسبوع الحالي مؤكدا إن إجمالي المصابين بلغ 1200 مصاب في يوم الجمعة فقط وان إصابتهم تنوعت ما بين الإصابات بالرصاص الحي وكسور ف الجمجمة ومعظمها إصابات بالجزء الأعلى من الجسم مما يؤكد أن تعمد الإيذاء كان حاضرا في تعامل قوات الأمن مع المتظاهرين.. استخدمت غادة إبراهيم الطبيبة التي تم سحلها استهزاء الجنزورى في تصريحاته بالشهداء الذين ماتوا في الأحداث مؤكدا أن الجنود كانوا يلقون قطع الزجاج والرخام على الثوار من اعلي مباني مجلس الشعب ومجلس الوزراء وأنها تم سحلها من قبل قوات الجيش وذلك بعد هجومهم على المتظاهرين في وقت لاحق مضيفة أنها تم اقتيادها لمجلس الشعب وهددها احد الضباط بهتك عرضها وقال “أنا هاعمل عليكى حفلة” مشيرة إلى أن ما حدث يؤكد أن المجلس العسكري لا يعترف بالثورة وان كل ما يحدث هو محاولة للانقضاض عليها.