عقد الدكتور كمال الجنزوري -المُكلف بتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني- مؤتمرا صحفيا اليوم (الجمعة) من مقر وزارة الدفاع، أكّد فيه أنه قَبِلَ تكليف المجلس بتشكيل الحكومة؛ لخدمة مصر، وأنه يرحب بأي ترشيحات يقدمها البعض لأسماء الوزراء في الحكومة، وأن المعيار الأساسي سيكون قدرتهم على خدمة مصر، ومدى صلاحيتهم في هذا الوقت. وأضاف أن المجلس العسكري غير طامع في السلطة، وأشاد بدور المجلس في حماية البلاد. وقد أعرب د. الجنزوري عن أمله في تشكيل سريع للحكومة يستطيع العبور بالبلاد لبرّ الأمان في هذه المرحلة. وجدير بالذكر أن ردود الأفعال جاءت متباينة على تولي دكتور كمال الجنزوري للحكومة؛ ما بين مؤيد ومعارض، ومتفائل ومتشائم. ويبدأ الجنزوري مساء اليوم مشاوراته لتشكيل حكومته الجديدة في موعد أقصاه يوم الثلاثاء المقبل لحلف اليمين، وأضاف أنه طلب من المشير محمد حسين طنطاوي منحه بعض الوقت؛ ليتمكّن من تشكيل الحكومة الجديدة بشكل يحقق ما نرجوه للبلد، والإجماع الوطني والقبول لدى الكافة.