قال «جيمس هارمون» أحد أبرز رجال الاقتصاد في العالم والسياسي، ومدير الصندوق المصري الأمريكي منذ عهد أوباما حتى الآن، إن الأسوأ بالنسبة للشعب المصري قد مصر، و2018 ستكون أفضل من 2017. وأضاف هارمون في حواره مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» من نيويورك المذاع على قناة «صدى البلد»، أنه بالنسبة لأسعار البضائع الاستهلاكية فإنها ستنخفض، لأن نسبة التضخم الآن 33% وهذه النسبة سوف تنخفض. وأوضح هارمون، أنه متفائل لأن ما تم اتخاذه من قرارات كان صائبا، كما أن النمو أصبح 3.4%، وهذه النسبة سترتفع، ويجب ألا ننسى أن هناك منافسات وانتكاسات، وهناك تحسن ملحوظ وسنرى زيادة الدخل المصري. وأشار هارون إلى أنه بالنسبة لفنزويلا فإنها لا تمتلك قيادة جديدة، فلو كانت القيادة هناك مثل قيادة الرئيس السيسي كان الأمر سيكون مختلفا، وبالنظر إلى إفريقيا سنجد بعض الأمثلة فزيمبابوي كانت دولة جيدة ولكنها لم تمتلك قيادة ولهذا تدهورت أحوالها، فالقيادة الجيدة هي العنصر الأهم، فمصر بها استقرار والناس سيستفيدون من هذا الأمر، وقرار الاستثمار في الطاقة المتجددة قرار جيد وصائب. وأكد هارون أن بناء العلاقات الجيدة مع الدول القوية مثل الصين ودول البريكس هو أمر في غاية الأهمية، وخطوات الرئيس السيسي في هذا الشأن واضحة وثابتة.