قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إنه في حال لم ينجح الإبن في فض الخلاف بين أمه وخالته، أو بين أبيه وأعمامه، وطلب منه أبويه بمقاطعة أقاربه، فله أن يصلهم ولكن وفق آداب. وأوضح «عطية» خلال تقديمه لبرنامج «كلمة السر»، في إجابته عن سؤال: « «هناك مشاكل بين أمي وخالتي، وأمي تمنعني من صلة خالتي وأبنائها، وأنا لاأخالفها وأزورها دون علم أمي، فماذا أفعل؟»، أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، كما أن صلة الرحم في هذه الحالة لها آداب، فعلى الإبن مراعاة شعور والديه، دون قطع رحمه مع الأقارب محل الخلاف، حيث يمكنه صلة رحمه دون علم الوالدين.