دافعت الصين عن استمرارها في الحفاظ علي التبادلات الإقتصادية والتجارية العادية مع كوريا الشمالية ، مؤكدة أن فعل هذا لا يعد انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات على بيونج يانج لاصرارها علي عدم كبح جماح برنامجها النووي والصاروخي الباليستي. وفي تصريح أدلى به المتحدث بإسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ اليوم ردا على تساؤلات حول زيادة حجم تجارة الصين مع كوريا الشمالية بنحو 10.5 في المائة في النصف الأول من هذا العام ، جدد قنغ التأكيد علي أن الصين تنفذ قرارات مجلس الأمن بكل صرامة وإخلاص وبطريقة شاملة ودقيقة. وقال إنه يود أن يؤكد علي أمر هام وهو أن العقوبات التي يفرضها مجلس الأمن على كوريا الشمالية ليست عقوبات اقتصادية شاملة ، حيث أن المجلس يسمح بالتبادلات الإقتصادية والتجارية العادية مع كوريا الشمالية. وفي تعليق له على بعض التقارير التي تفيد بأن كوريا الشمالية تستغل الثغرات في القرار الدولي الخاص بالعقوبات لزيادة صادرات خام الحديد إلى الصين، قال المتحدث إن قرار المجلس رقم 2321 ينص على أن العقوبات لن تؤثر على المعاملات في خام الحديد والحديد طالما كانت تلك المعاملات منحصرة في مساعدة كوريا الشمالية في كسب الرزق ولا علاقة لها بتوليد إيرادات لتمويل طموحاتها النووية والصاروخية. وأوضح قنغ أن موقف الصين من وجوب نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية أمر ثابت وقطعي.