كشفت مصادر فلسطينية توصل حركة حماس إلى صيغتين تفاهمات لفتح معبر رفح الحدودي مع القاهرة. وقالت صحيفة "الحياة" نقلا عن مصادر فلسطينية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أبلغ الرئيس محمود عباس خلال اللقاء الذي جمعهم مؤخرا أن الانفتاح على قطاع غزة جاء لدوافع إنسانية تجاه معاناة مليوني فلسطيني، وأمنية متعلقة بمكافحة الإرهاب في شبه جزيرة سيناء، وحاول طمأنته إلى أن شرعيته لن تمس. وأوضحت المصادر- التي لم تسمها الصحيفة أو تكشف عن انتمائتها- أن الأسابيع القليلة المقبلة ستشهد إعادة تشكيل اللجنة الإدارية التي شكلتها حماس قبل أربعة أشهر، لتضم ممثلين قريبين من القيادي الفلسطيني، محمد دحلان وبعض الفصائل الصغيرة الآخرى. وفي هذا الأثناء، تجدد الحديث عن ترتيبات إعادة فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، إذ أوضح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد أن القاهرة أبلغت عباس أنه لن يعاد فتحه في شكل طبيعي إلا بوجود سلطة المعابر الفلسطينية الشرعية، وبوجود أمني لقوات حرس الرئيس الفلسطيني على المعبر. لكن مصادر فلسطينية كشفت للصحيفة أن هناك سيناريو للتعامل مع معبر رفح يشبه طريقة العمل السارية في معبر بيت حانون بين القطاع وإسرائيل، موضحة أنه ي حالة رفض عباس وجود الحرس الرئاسي في معبر رفح، وهو المرجح، فسيتم استبدالهم برجال دحلان الذين سيعملون داخل المعبر، بينما ستكون عناصر حماس خارجه.