يسلم وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أمير الكويت غدا الاثنين، الرد على مطالب الدول المقاطعة، حسب ما أكده مراسل قناتي "العربية" و"الحدث". وتشير التسريبات إلى أن الدول المقاطعة تعد قائمة عقوبات سياسية واقتصادية للرد على قطر، ومع دخول يوم الاثنين تنتهي المهلة التي حددتها الدول المقاطعة لقطر للاستجابة لمطالبها، وكان وزير الخارجية القطري استبق انتهاء المهلة التي حددتها الدول المقاطعة ليعلن رفض بلاده للشروط ال13، مبينا أن التفاوض ممكن لكن بشروط. من جانبه، أكد المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأممالمتحدة في نيويورك السفير عبد الله بن يحيى المعلمي، أن قطر تصر على زعزعة أمن المملكة العربية السعودية ودول المنطقة ودعم الإرهاب الذي هدد العالم بأسره، إضافة إلى شراكتها مع إيران في توجهها الذي لم يتوقف عن إيجاد الفوضى العارمة في دول المنطقة. ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الأحد عن المعلمي قوله "إن المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر اتخذت قرارًا سياديًا بمقاطعة قطر حفاظًا على ضبط الأمن في المنطقة والضغط على الدوحة لوقف دعم الإرهاب"، مشيرًا إلى أن قطر اختارت أن تكون إيران حليفًا لها واستمرت 20 عامًا في دعم الجماعات الإرهابية مع علمها بما يكيدونه ضد دول المنطقة. وأكد المعلمي أن دعم قطر المستمر للإرهاب أدى إلى أن تكون الدوحة الملاذ الأول للإرهابيين ؛ حيث يجدون البيئة الخصبة فيها وتستقبلهم وتسمح لهم بالتآمر ضد دولهم، مشددًا على أنه حفاظًا من الدول الأربع على إبقاء قطر في محيطها الطبيعي فقد أُعطيت فرصًا عدة لوقف دعمها للإرهاب وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول آخرها عامي 2013 و2014 إلا أن هذه المساعي فشلت ولم تلتزم الدوحة بالمطالبات. وشهد سوقُ الاسهم في الدوحة اليوم هبوطا حادا في المؤشرات، حيث سجل المؤشر القطري هبوطا بأربع نقاط مئوية خلال الجلسة، ليغلقَ لاحقا على 2.3%.