احتفل الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزوجته ميشيل بعيد زواجهما العشرين أمس، السبت، في ليلة رومانسية جاءت متأخرة ثلاثة أيام بسبب مناظرة رئاسية. واحتفل الزوجان بهذه المناسبة بعشاء لفردين في مطعم "بوربونستيك" في فندق "فورسيزون" في منطقة جورج تاون الراقية بواشنطن. وقبل شهر من يوم الانتخابات أخذ أوباما يومًا نادرًا إجازة من الحملة الانتخابية بعد برنامج مشحون من التجمعات في أعقاب المناطرة الأولى التي جرت الأربعاء الماضى في دنفر. وفي كلمة لزوجته أمام الحاضرين في تلك الليلة قال أوباما إنه أصبح "أسعد رجل على وجه الأرض عندما قبلت الزواج منه قبل 20 عامًا". وأضاف: "ومن ثم فإنني أريد أن أتمنى لك ياحبيبتي عيد زواج سعيدًا ودعيني أعرفك بأنه بعد عام من الآن لن نحتفل به أمام 40 مليون شخص". وقدم له رومني التهنئة وقال لأوباما مازحًا: "إنني واثق أن هذا أكثر الأماكن التي يمكن أن تتخيلها رومانسية هنا معي". ورافقت مجموعة الصحفيين الصغيرة التي عادة ما تصاحب أوباما في موكبه، الرئيس في موعد الليلة الماضية ولكنها لم تتمكن من إلقاء نظرة على الزوجين أثناء نزهتهما التي استغرقت ساعتين و20 دقيقة.