قال ياسر عثمان سفير مصر لدى السلطة الفلسطينية اليوم الأحد إن مصر قدمت تسهيلات كبيرة لقطاع غزة خاصة في عمل آلية عمل معبر رفح الحدودي الذي يستمر العمل به في الأجازة الأسبوعية "الجمعة "، مضيفا أنه كان متوقعا الخروج بمسيرات تشيد بالدور المصري في هذا الصدد وليس الخروج بمسيرات ضد مصر. ونبه عثمان في تصريح لمراسل وكالة انباء الشرق الاوسط بغزة عبر الهاتف ،إلى أنه لا توجد أي إجراءات تستهدف قطاع غزة وما يجرى الآن في منطقة الأنفاق عملية أمنية، مشيرا إلى أن غلق الأنفاق جزء من الحملة الأمنية التي تحاول فيها مصر فرض الهدوء بسيناء. وأكد عثمان أن مصر تتابع عن كثب أوضاع للفلسطينيين فى قطاع غزة وتبذل جهودا حثيثة للحفاظ على استقرار القطاع. وحول المقترحات المقدمة كبديل للأنفاق، قال إن كافة المقترحات مازالت قيد الدراسة، لافتا بالوقت ذاته إلى إدراك مصر للوضع الصعب بقطاع غزة وما يعانيه من حصار على مدار سنوات عديدة . وشدد على أن مصر لا تهدف إلى تجديد أو تشديد الحصار علي غزة، وتبذل كل جهدها لإنهاء فك الحصار وتحسين الوضع الاقتصادي. ودعا عثمان إلى عدم التركيز على جانب واحد والتغاضي على الجانب الآخر في إشارة إلى التركيز على هدم الأنفاق وغض النظر عن التسهيلات المصرية على معبر رفح ، مجددا تأكيده على أن الحملة بسيناء لا تستهدف غزة بل تستهدف إعادة الأمن والاستقرار بسيناء . ونظمت حركة حماس اليوم "الأحد" اعتصاما في منطقة رفح جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر حضره العديد من عناصرها إضافة إلى العشرات من أصحاب الأنفاق الحدودية، مطالبين مصر بوقف إغلاق الأنفاق وذلك للمرة الثانية خلال أسبوعين،كما نشرت عدة مقالات بالصحف لكتاب محسوبين على حركة حماس تهاجم مصر بعد هذه الخطوات .