أكد ياسر عثمان السفير المصري في الأراضي الفلسطينية، أن العملية الأمنية المصرية الجارية حالياً في منطقة شمال سيناء، تستهدف في المقام الأول إلي ضبط الأمن وعودة الاستقرار للمنطقة..نافياً ان تكون الحملة تعلق بتشديد الحصار على قطاع غزة ، قائلاً : أن عودة الأمن لمنطقة شمال سيناء سيمكن الحكومة المصرية من إدخال المزيد من التسهيلات على حركة العبور من خلال معبر رفح ..مضيفاً أن الحكومة المصرية تضع على رأس أولوياتها وجدول أعمالها الجديد فك الحصار عن قطاع غزة. وفي نفس الصدد، وفيما يتعلق بالأنفاق وارتباطه بالعملية الأمنية الجارية، أشار عثمان إلي أن مصر بشكل رسمي تستهدف الأنفاق التي تضر بالأمن القومي الواقع بين "مصر وفلسطين".