في شارع متفرع من شارع النبي دانيال، وبالقرب من الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وقفت 3 سيارات للتبرع بالدم بعدما أعلن بنكا الدم بمستشفى الشاطبي والمستشفى الميري نفاد ما لديهما من كميات بعد حادث تفجير الكنيسة. 180 كيس دم كانت حصيلة ساعتين فقط من المتبرعين الشباب بعد إبلاغهم بنفاد كميات الدم بالبنوك الأخرى في مشهد يجسد الوحدة الوطنية بين المصريين، لتختلط دماء المصريين مسلمين ومسيحيين، دونما أدنى اعتبار لأي فتن سعت إليها التنظيمات الإرهابية. في الشارع وضع مسئولو حملة التبرع بالدم "أسرة" جلس عليها المتبرعون الذين حضروا بشكل كبير رجال وسيدات لا تستطيع أن تفرق بين المسلم والقبطي، لإنقاذ مصابي الكنيسة البطرسية. مصطفى عبد الستار مسئول حملة التبرع بالدم بشارع النبي دانيال قال إن الإقبال على التبرع بالدم جاء بشكل غير مسبوق خاصة وأنهم حصلوا على 180 كيس دم خلال ساعتين فقط وأنهم مستمرون في استقبال المتبرعين لافتًا إلى أن المستشفى الإقليميى بالإسكندرية هي الأخرى ما زالت تستقبل المتبرعين.