أعلنت روسيا عن أن الضربة الصاروخية التي وجهتها الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى مطار الشعيرات العسكري في ريف حمص السورية لا علاقة له بأي محاولة لمعرفة حقيقة استخدام الاسلحة الكيماوية في محافظة إدلب، شمال سوريا، أن واشنطن بذلك تناقض نفسها. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، وفقا لتقرير نشره موقع سبوتنيك، إن الولاياتالمتحدة طالبت بتحقيق فيما يتعلق بتلك المعدات، والطائرات التي ضربت «خان شيخون» وبعد ذلك شنت ضربة على نفس تلك المعدات، التي ترغب في عمل دراسة بشأنها. وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن هذا الأمر لا علاقة له تماما بمحاولة معرفة ما حدث مع الأسلحة الكيميائية، وكانت القوات الأمريكية قد وجهت ضربة صاروخية لقاعدة الشعيرت السورية الجوية، للرد على قصف الطائرات السورية خان شيخون بالأسلحة الكيميائية. وأسفرت الضربة عن مقتل جنديين سوريين، و4 آخرين خلال محاولة إطفاء الحرائق الناجمة عنها إضافة إلى إصابة عدد آخر، إلى جانب الخسائر المادية التي لحقت بالقاعدة، وفقا لتقرير الإعلام السوري أن الضربة دمرت 9 طائرات.