قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، إن الضربة الأمريكية التي استهدفت قاعدة "الشعيرات" الجوية العسكرية في سوريا، لا علاقة لها بمحاولة معرفة حقيقة استخدام الأسلحة الكيميائية في إدلب، حسبما نشرت وكالة "سبوتنيك" الروسية. وأضافت زاخاروفا، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية طالبت بتحقيق فيما يتعلق بتلك المعدات، والطائرات التي ضربت خان شيخون، وبعد ذلك شنت ضربة بنفس تلك المعدات، التي ترغب في عمل دراسة بشأنها. وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أن هذا الأمر لا علاقة له تماما بمحاولة معرفة ما حدث مع الأسلحة الكيميائية، أو أي خطوات حقيقية نحو تحقيق أي شيء.