«ومن الحب ما قتل»..5 كوارث للمصريين في الفلانتين

يستغل العشاق عيد الحب للتعبير عن مكنونات قلوبهم، منتظرين مبادلة الطرف الآخر نفس الشعور لهم، ولكن أن تواجه تلك المشاعر بالانتحار أو القتل فهذه هي أغرب مظاهر احتفال المصريين في الفلانتين.
1-يقتل زوجته لشرائها هدية له
استيقظت الزوجة مبكرًا، متوجهه إلى السوق لشراء "بناطيل" للزوج؛ لإدخال السرور على قلبه بمناسبه الفلانتين، وفور عودتها فوجئت بزوجها يعنفها بشدة لخروجها دون علمه، وتفاقم الأمر سريعًا، حتى وجد الزوج نفسه واقفًا أمام زوجته غارقة في دمائها بعد أن طعنها ب"المطواة".
لم يتوقف الأمر على ذلك فقط، فبعد أن قتلها وجد أطفاله الصغار أمامه، فقرر أن يتخلص منهم أيضًا، قائلًا " أنا كده كده هدخل السجن ومش هيلاقوا حد يربيهم روحت قتلتهم هما كمان، وحسبى الله ونعم الوكيل فيها هى اللى وصلتنى لكدة".
2- حبيبة "البخيل" تلقي بنفسها من الطابق العاشر
قضت الفتاة طيلة يوم عيد الحب منتظرة، على أمل أن يفاجئها حبيبها بهدية ترد لها روحها، ولكنها فوجئت به يخبرها عن عدم قدرته على شراء هدية لها.
وما كان أمام فتاة المرحلة الإعدادية بمنطقة المرج، سوى الانتحار بالقفز من الطابق العاشر بمنزلها لتسقط جثة هامدة فور اصطدامها بالأرض.
3-تنتحر لقول أبيها :"صغيرة على الحب"
ابنة الرابعة عشرة من عمرها عشقت جارها الشاب، وعندما تقدم لخطبتها رفضه والدها لصغر سنها، وواجهت الفتاة ذلك الرفض بالانتحار والتخلص من حياتها.
وألقت الفتاة التي تدعى "ندا. م" من محافظة الإسكندرية بنفسها من شرفة الشقة في الطابق الحادي عشر، يوم عيد الحب.
4- فتاة تستقبل "الفلانتين" بتناول سم الفئران
قبيل حلول عيد الحب، فشلت علاقة عاطفية كانت تربط "فاطمة – ز " بشاب، وعندما حل عليها "الفلانتين" تذكرت علاقتها بذلك المحبوب وما كان أمامها سوى الانتحار الذي هو أهون وأرحم من الفراق والبعد عن من ملك عقلها و سكن قلبها.
وتناولت الفتاة القاطنة بمدينة القنيطرة، و التي تتابع دراستها بالمستوى الثالث من المرحلة الإعدادية، سم الفئران، الذي أودى بحياتها على الفور.
5-طالب الهندسة ينتحر لخطبة محبوبته
شهدت أروقة مدينة الطلاب بجامعة القاهرة نهاية مأساوية لقصة حب دامت لسنوات، تخلص فيها طالب بالفرقة الثالثة كلية الهندسة من حياته، بإلقاء نفسه من الطابق الثالث، بسبب فشل قصة حبه مع إحدى زميلاته وعلمه بخطبتها لآخر، فقرر الخلاص من حياته والانتحار.