اعتبر الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، ضرب الرجل لزوجته ليس رجولة، مشددًا على أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يضرب امرأة بيده قط. واستشهد «عبد المعز» خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» بما روي عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا، قَالَتْ: «مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَادِمًا قَطُّ، وَلا امْرَأَةً، وَلا ضَرَبَ بِيَدِهِ شَيْئًا قَطُّ إِلا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَلا خُيِّرَ بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلا كَانَ أَحَبُّهُمَا إِلَيْهِ أَيْسَرَهُمَا حَتَّى يَكُونَ إِثْمًا، فَإِذَا كَانَ إِثْمًا كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنَ الإِثْمِ وَلا انْتَقَمَ لِنَفْسِهِ فِي شَيْءٍ يُؤْتَى إِلَيْهِ حَتَّى تُنْتَهَكَ حُرُمَاتُ اللَّهِ فَيَكُونَ هُوَ يَنْتَقِمُ لَهُ». ونبه على أن المرأة أمانة عند لزوجها فليتق الله فيها، وليعلمها أمور دينها ويبصرها بالواجبات التي عليها، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، والرجل راعٍ في أهله وهو مسؤول عن رعيته» متفق عليه. وطالب الداعية الإسلامي، بضرورة أن يصبر الزوج على أذى زوجته ويتحمل منها ما يصدر عنها من أخطاء، ويحتسب الأجر عند الله على صبره، كما قال عليه الصلاة والسلام: "«لا يفرك أي لا يكره مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقًا رضي منها آخر» رواه أحمد.