قال يوسف صديق محمود محمد بيومى ضحية كافيه مصر الجديدة الذى لقى مصرعه عقب انتهاء مباراة مصر والكاميرون على يد عامل بالكافيه بعد إهانته، إن محمود حجز ترابيزة لخطيبته ومجموعة من أصدقائه لمشاهدة مباراة المنتخب بنهائي كأس أفريقيا، قبل المباراة بيوم واحد، وعندما حضر إلى الكافيه فوجئ بعدم توفير ترابيزة فتم توفير واحدة له للجلوس عليها وطول مدة المباراة لم نتلق أي خدمة من العاملين بالكافيه باستثناء بعض المشروبات التى لا تتعدى 300 جنيه وبعد المباراة قام 4 من أصدقائنا لمغادرة الكافيه، وأثناء خروجهم تم منعهم من قبل بودي جارد كان متواجدا على الباب وقال لهم "أين ورقة الحساب التي تثبت دفع الفاتورة؟". وأضاف أن أحد أصدقائنا أخبره أن باقي زملائنا ما زالوا جالسين بالمكان، وبعدها قام البودي جارد بالنداء على أحد مسئولي الكافيه الذي طلب دفع 100 جنيه لكل شخص فرد عليه أحد أصدقائنا، وقال له إنت حضرتك معاك إذن من شرطة السياحة؟ فرد عليه المسئول بتهكم، وفي هذا الوقت حضر محمود وقال لنا أحد البودى جاردات "إنتوا شكلكوا حرامية"، فرد محمود "لأ بقولك إيه مش عايزين غلط عشان منغلطش". ورد المسئول أنه لن يقوم بإخراج أي شخص إلا بعد دفع الحساب، فرد محمود قائلًا أين الحساب؟، فقاله المسئول حسابكم 1000 جنيه، فأخرج محمود من محفظته 900 جنيه وأحد أصدقائنا أخرج 100 جنيه، وأعطى الحساب للمسئول الذي مضى على الورقة وأمر بفتح الباب لنا ولكننا فوجئنا بخروجنا من باب خلفي لعمال المكان، وأثناء نزولنا من المكان قال أحد العاملين بالمكان إنتوا عيال بلطجية وجايين تسرقونا بعدها ذلك نشبت مشاجرة بيننا وبين العاملين والبودي جاردات بالمكان وتبادلنا معهم الضرب، فقام أحد العاملين بالكافيه بطعن محمود بطعنتين أحدهم بالصدر بجوار القلب مباشرة والأخرى بصدره، في هذا التوقيت صرخت خطيبة محمود وقمنا بحمله إلى خارج الكافيه وسقط بعدها على الأرض، فتم حمله إلى مستشفى كليوباترا ولكنه فارق الحياة. وكان قسم شرطة مصر الجديدة تلقى بلاغا من مستشفى خاص بالمنطقة باستقباله شابا مصابا بطعنتين واحدة بالصدر والأخرى بالرئة ومصابا بنزيف وحالته خطرة ولا يمكن استجوابه ولفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله، وتبين من التحريات أن الشاب يدعى محمود بيومي ذهب بالأمس ليشجع المنتخب داخل كافيه بمصر الجديدة هو وخطيبته. وعقب انتهاء المباراة فوجئ الحاضرون بصاحب الكافيه يغلق الأبواب لتحصيل ثمن المشروبات مما أثار استياء " المجنى عليه" من سلوك الرجل الذى تعامل مع الحاضرين بهذا الشكل غير الحضارى، فتحول العتاب الى مشادة مع صاحب الكافيه تدخل على أثرها البودى جارد الذى ارتكب جريمته ثم فر هاربا عقب ارتكابه الحادث.