سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الأوقاف يكشف عن «4 عقوبات» للإرهابي القاتل ويؤكد: ابن حزم أوجب الخروج بالسلاح لحماية غير المُسلمين.. وخطيب السيدة زينب: الإسلام دين سلام والمسيحيون إخواننا في الوطن
وزير الأوقاف يكشف عن «4 عقوبات» للإرهابي القاتل جمعة: ابن حزم أوجب الخروج بالسلاح لحماية غير المُسلمين خطيب السيدة زينب: الإسلام دين سلام والمسيحيون إخواننا في الوطن خطيب بالدقهلية: جماعات الشر زرعت فقها منحرفا لتدمير الأوطان وخطيب مسجد بالعريش يطالب بسداد المصروفات الدراسية لغير القادرين قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الإنسان الذي يقتل مؤمنًا متعمدًا، يُعاقبه الله سبحانه وتعالى أربع عقوبات. وأوضح «جمعة» خلال خطبة الجمعة اليوم، وعنوانها: «يد واحدة في مواجهة الإرهاب»، أن الإنسان الذي يقتل مؤمنًا بطريق العمد، يُعرض نفسه لأربع عقوبات، هي: «الخلود في جهنم، غضب الله، يلعنه الله، ويعد له الله عذابا أليما»، مشيرًا إلى أنه لا يجوز قتل أي نفس سواء كانت لإنسان أو لحيوان بغير حق. واستشهد «وزير الأوقاف» بقوله تعالى: «وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا» الآية 93 من سورة النساء. وقال وزير الأوقاف، إن الإمام بن حزم يرى أن حماية غير المسلمين من أهل الكتاب في بلاد المسلمين، والموت في سبيل حمايتهم شهادة وواجب على المسلمين. وأوضح «جمعة»، وعنوانها «يد واحدة في مواجهة الإرهاب»، أن الإمام بن حزم ذكر أن من يعيشون بين المسلمين من غير المسلمين سواء بمصطلح "أهل الذمة" في زمن الفقهاء، أو بمصطلح "المواطنة الكاملة"، وجب على المسلمين الخروج بسلاحهم لحمايتهم، والموت دون ذلك. وأضاف أن السلاح منظم الآن في الجيش والشرطة والجهات الأمنية بكل دولة والمنوط بها حفظه، مؤكدًا أنه من قصد غير المُسلمين في بلاد المسلمين طالما أنهم مواطنون يؤدون ما عليهم ويأخذون ما لهم، في إطار المواطنة الكاملة، أو كما قرره الفقهاء سابقًا، وجب على المسلمين أن يكونوا في حمايتهم، والخروج لحمايتهم بالسلاح والموت دون ذلك. وأشار «وزير الأوقاف» إلى أن غير المسلمين من أهل الكتاب لهم خصوصية، إذ كان يُطلق عليهم عند الفقهاء مصطلح "أهل الذمة"، والآن هو مصطلح "المواطنة" المتكافئة في الحقوق والواجبات. من جانبه قال خطيب مسجد السيدة زينب في خطبة صلاة الجمعة اليوم إن الإسلام في الحرب المشروعة ينهي عن قتل النساء والأطفال وكبار السن،والإسلام يعظم حرمة الدماء وينهي عن القتل،وهو دين سلم وسلام وبريء من اي عملية ارهابية. وتابع: لا مكان في هذا الدين للاعتداء علي الاخرين،والارهاب الغاشم الأثم ضرب اخواننا المسيحيين في الوطن والانسانية،وما حدث عمل ارهابي بمعني الكلمة،لان الارهاب ليس من طبيعة الإسلام، والإرهاب ليس له دين. وقال، تفجير شخص نفسه في مكان عبادة يراه الاسلام 3 جرائم شنعاء،الأولي قتل الانسان لنفسه،والجريمة الثانية وهي الأعنف قتل الغير،حيث ان قتل نفس في الاسلام هو قتل للبشرية كلها،أما الجريمة الثالثة انه في مكان عبادة. وأضاف، فرق شاسع بين الارهاب والجهاد،فالإرهاب إفساد وترويع للآمنين،اما الجهاد دفاع عن حريات وأمن الآمنين،والنبي محمد -صلى الله عليه وسلم - حذر من سفك الدماء،وقال ان قتل النفس التي حرم الله الا بالحق من الموبقات،وعلينا ان نعلم أن أمن المجتمع واستقراره مسئوليتنا جميعا،ويجب أن نقف صفا واحدا ضد الارهاب حتي لا تعم الفوضي وينعم المجتمع بالسلام. وطالب الشيخ رضا عبدالباري خطيب وإمام مسجد حسن رشدي بالعريش بسرعة تدخل مجلس الأمناء علي مستوى مدينة العريش شمال سيناء , للعمل علي حل مشكلة التلاميذ والطلاب الذين لايقدرون علي دفع مصروفات المدارس، مشيرا الي أن المدارس ستتخذ إجراء بشان هؤلاء وذلك بعدم السماح لهم بأداء الامتحانات قبل دفع المصاريف المدرسية. كما ناشد أولياء الأمور بسداد المصروفات المدرسية حتي يمكن لأبنائهم استكمال مسيرة التعليم. وقال الشيخ نشأت زارع إمام وخطيب مسجد سنفا بميت غمر بمحافظة الدقهلية فى خطبة اليوم الموحدة بعنوان "يد واحدة ضد الإرهاب "إن الأديان جاءت لصالح الإنسان وخدمته وجاءت للتعايش بسلام وأمان بين سكان الأرض وأن دعاة الشر يريدون نشر الخراب والدمار فى الأرض. وأضاف "زارع" أن اختلاف العقائد بين البشر للتعارف وللتعايش وللتكامل ولتبادل المعلومات والمنافع والمصالح وليس للعداء والكراهية والبغضاء والطائفية والعنصرية والمذهبية والقتال والمذابح ونقضى طوال الأوقات فى تشييع الجنازات وليس فى البناء والإنتاج، مشيرا الى أن جماعات الشر زرعت فقه التكفير والتفجير والكراهية والعنصرية وشحنت شباب مغيب بعد أن سرقت عقولهم وزرعت فيهم الشر بخزعبلات الجهاد والحور العين و الخلافة الموعودة. وتابع قائلا: "إن ما خلفته جماعات الإسلام السياسي من كراهية وعنصرية وبغضاء بين أهل الوطن الواحد فى كل مجتمع تنمو فيه هو الذى نحصده الآن مع أن من رزقه الله عقلا وإنسانية يدرك أن المسجد والكنيسة ومعابد اليهود لهم قدسية واحدة يذكر فيهم اسم الله كثيرا بنص القرآن. وأضاف: "لقد أمرنا ديننا بحسن علاقة المسيحى أو اليهودى أو أي مختلف معك فى الدين السماوي أو الأرضى وأشد ما يثير العجب هو أن جماعات المغيبين يعتبرون السفاحين القتلة مصاصي الدماء شهداء مثل حبارة الذى أخذ جزاءً مافعل فلا بناء وانتاج وتنمية إلا بتنظيف العقول المريضة".