نظمت كلية القران الكريم بطنطا اليوم الملتقي العلمي الاول تحت عنوان الإقراء بين الواقع والمأمول بحضور الدكتور ابراهيم الهدهد رئيس جامعة الازهر والدكتور محمد ابو هاشم نائب رئيس الجامعة للوجه البحري والدكتور سامي هلال عميد كلية القرآن الكريم بطنطا ولفيف من عمداء كليات الجامعة والاساتذة والمقرئين. ومن جانبه اكد الدكتور سامي هلال دور كلية القرآن الكريم تعمل علي خدمة القرآن وأهله مطالبا بضرورة العمل علي الارتقاء بالمؤسسات التعليمية المتمثلة في المعاهد الازهرية والعمل علي حل العوائق التي تواجه التعليم الازهري وكذا تطوير معاهد القراءات. فيما توجه الدكتور محمد ابو هاشم بالترحاب بالضيوف مطالبا ضرورة مراعاة قرب المسافات بين معاهد القراءات والدارسين مؤكدا في الوقت ذاته علي تطوير معاهد القراءات. وبدوره قال الدكتور ابراهيم الهدهد ان هذه الامة تميزه عن غيرها من الامم بعلمها المسند المتصل المتلقي شفاهه حتي يرجع سند الاتصال الي الحق سبحانه وتعالي منزل القران الكريم مؤكدا ان كتاب الله تعالي كتاب معجز كما وصفه ربنا لا نحيد عن وصفه (لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ). وأكد ان الإقراء له ضوابط واصول يجب ان تتبع وشروط لابد من توافرها، مختتما حديثه بالإشارة الي وجود مساع لفتح كلية للقرآن الكريم للنساء اسوة بكلية القرآن الكريم للبنين.