مركز أمريكي: على واشنطن الاستمرار فى مساعداتها الاقتصادية لمصر

دعا تقرير لمركز "المشروع على ديمقراطية الشرق الأوسط" الأمريكي، الرئيس القادم للبيت الأبيض أن يستمر في تقديم المساعدات ودعم البرامج الاجتماعية لمصر، رغم "البرودة" في العلاقة بين القاهرة وواشنطن خلال الأعوام الأخيرة.
وأوضح التقرير الذي أعدته نائبة مدير قسم الأبحاث، أمي هاوثورن، أنه منذ معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979، وتحظى العلاقة بين مصر وأمريكا بمشاركة ثنائية خاصة، والتي كانت تتضمن مساعدات اقتصادية تقدمها واشنطن للحكومات المصرية المتعاقبة.
ولفت التقرير إلى أنه طالما كانت العلاقة الأمريكية المصرية القائمة على المساعدات مثيرة للجدل في الرواق الأمريكي، وظهور دعوات كبيرة ليتم تعديل برنامج المساعدات في مواجهة أخرين يرون أن هذه المساعدات تحافظ على المصالح الأمريكية، إلا أن هذه المساعدات ساعدت الحكومة المصرية في التعامل مع بعض الأزمات والقيود التي قد تواجهها.
وبين التقرير أنه بالرغم من الازمات إلا أن المساعدات الاقتصادية تشكل وسيلة هامة لمساعدة القاهرة في مواجهة التحديات الاقتصادية ووسيلة للالتزام الجيد تجاه المواطنين المصريين في ظل الوضع الحالي المتفاقم.
وخلص التقرير إلى أنه ينبغي على الإدارة الأمريكية القادمة أن تبذل الكثير من الجهود للاستمرار في برنامج المساعدات الاقتصادية الثنائية، لكن ينبغي إجراء تعديلات هامة لإمكان هذه المساعدات على تحقيق الأهداف المرجوة منها.
ومن بين التغييرات التي طرحها التقرير لإضافتها للمساعدات الاقتصادية، هو تبسيط البرامج المقدمة من خلال التركيز على عدد قليل من المبادرات، مثل المنح الدراسة وخلف فرص عمل واعمال جديدة، الذي من الممكن أن ينعكس على المواطن المصري.