* عز العرب: * - سرطان الكبد يحتل المرتبة الأولى فى مصر * - أعلى معدلات سرطان الكبد بقارة أفريقيا فى مصر * - الحل هو مشروع القومى للكشف عن أورام الكبد تعد الأورام الخبيثة من أكثر الأشياء التى تثير الرعب فى نفوس البشرية والكل يخشى الإصابة بها، ومع ذلك فهى فى تزايد مستمر، وفى مصر توجد أنواع كثيرة من السرطانات من بينها سرطان الكبد. وقال الدكتور محمد عز العرب، مؤسس وحدة أورام الكبد، ارتفع فى السنوات الأخيرة معدل انتشار السرطان الكبد فى مصر بين معدلات الأورام للنساء والرجال معا، وأصبح رقم واحد فضلا عن أننا للأسف نحتل المرتبة الأولى فى قارة أفريقيا ومن أكثر دول العالم فى نسب الإصابة به. وأشار "عز العرب" فى تصريحات خاصة ل "صدى البلد" إلى أن الحل الأمثل لحد هذا الانتشار هو الكشف المبكر يساهم بشكل كبير فى علاج سرطان الكبد، ولهذا أطلقنا فى أبريل 2010 مشروع الكشف المبكر على فى جميع أنحاء الجمهورية لكن للأسف الشديد توقف هذا المشروع بسبب الأجواء والظروف التى كانت سائدة حينها بسبب الاضطرابات السياسية والتى أعاقت استكمال المشروع. ودعا "عز العرب" بضرورة عودة مشروع الكشف المبكر لسرطان الكبد فى ارجاء الجمهورية للحد من توغل المرض، موضحا أن هناك بعض الأماكن التى تقوم بهذا الدور الآن ولكنه فى اماكن محدودة وهى، المعهد القومى للكبد وعيادة خاصة للكشف المبكر وجامعة عين شمس وطب المنصورة والمعهد القومى للكبد بالمنوفية عيادات متخصصة لاكتشاف سرطان الكبد، مؤكدا على ضرورة إجراء الفحوصات الدورية وعمل دلالات الأورام والأشعة التداخلية للنجاة من الأورام والسرطان. وقال "عز العرب" إن العلم الحديث لم يتمكن من رصد كل المعلومات الأساسية عن السرطان بصفة عامة إلا أنه تمكن من تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد، وهم: - إدمان الخمور والكحوليات بشراهة - مرض فيروس التهاب الكبد الوبائى سى وبى - مرض تليف الكبد -بعض مرضى فيروس "بى" المتعافيين -مرض فيروس سى تكون لديهم نسبة تأثر الكبد f3 f4 -مرض تخزن الحديد -مرض ولسون "تخزن النحاس" -مرض التهاب الكبدى المزمن مناعى ونصح "عز العرب" هؤلاء الأفراد بضرورة إجراء التحاليل والأشعة اللازمة مثل دلالات الأورام والأشعة التداخلية بشكل دورى لاكتشاف المرض فور حدوثه وعلاجه لأن الحالات المتأخرة يصعب علاجها.